أحداث مصورةشريط الاخبار

اللواء التركي: نجاحات أمنية كبيرة في التضييق على مهربي المخدرات إلى المملكة ومروجيها في الداخل

 الحدث – واس :

نوه المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي بالجهود الأمنية المبذولة طوال الفترة الماضية المتمثلة في آخر ستة أشهر من العام الماضي 1437هـ والستة أشهر الأولى من العام الجاري 1438هـ، فيما يتعلق بتهريب المخدرات إلى المملكة وترويجها في الداخل، مؤكداً أن هذه الجهود حققت نجاحات كبيرة مضطردة، أسهمت في الحد من دخول المواد المخدرة إلى بلادنا، وأجبرت مستهدفي شباب هذا الوطن بهذه الآفة من مهربين ومروجين على الوقوف عاجزين عن مواصلة أعمالهم الإجرامية بسهولة، والتضييق عليهم بجميع الأساليب التقليدية التي طالما اعتمدوا عليها أو حتى الأساليب الجديدة التي يبتكرونها، ولا تحقق نتائج أو نجاحات يرجونها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء التركي اليوم في نادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض، بمشاركة مدير إدارة الإحصاء المركزي للمديرية العامة لحرس الحدود العميد محمد القحطاني، ومدير الشؤون الوقائية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات العقيد سامي الحمود، للحديث عن تفاصيل بيان وزارة الداخلية الذي وزع في وقتٍ سابق اليوم، وتضمن إحصائيات بعدد عمليات تهريب المخدرات وترويجها خلال الفترة من بداية العام الجاري 1438هـ وحتى شهر جمادى الآخرة الماضي .

من جهته أوضح مدير إدارة الإحصاء المركزي للمديرية العامة لحرس الحدود العميد محمد القحطاني أن حرس الحدود يغطي حدود المملكة البرية والبحرية والبالغ طولها 8770 كم، ويقوم بمهامه وواجباته الأمنية والعسكرية، المتضمنة التصدي للخطوط الأمامية للعدو والتصدي لعمليات التهريب والتسلل، وإلى جانب عمليات إنسانية في مجال البحث والإنقاذ ويقوم حرس الحدود بمتابعة خطوط التهريب وتحوّلها من مكان لآخر، معتمدين في ذلك على التحليل والإحصاء المستمر لأنواع المهربات, التي تعتمد على تضاريس كل منطقة، مستعرضاً بعض النتائج التي توصل لها حرس الحدود بناءً على المضبوطات وعمليات التهريب التي تحبطها، فتهريب الحشيش والقات على سبيل المثال يأتي من الحدود مع المناطق الجنوبية في جازان، بينما يأتي تهريب الحبوب المخدرة الكبتاجون من حدود المملكة من الجهة الشمالية المتمثلة في منطقة تبوك والحدود البحرية وكذلك الحدود على شاطئ البحر الأحمر, لافتاً النظر إلى نجاح مشروع خادم الحرمين الشريفين في منطقة الحدود الشمالية ، الذي أسهم بشكلٍ كبير في تجفيف منابع التهريب، حتى باتت محاولات لا تذكر مذو استلام المشروع، وكذلك نتيجة للتقنيات الحديثة التي يتميز بها المشروع للحد من عمليات التهريب في تلك المنطقة.
من جانبه أكد مدير الشؤون الوقائية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات العقيد سامي الحمود أن البيان الذي أعلن اليوم يأتي امتداداً للبينات السابقة التي تجسد مدى الاستهداف الموجهة لبلادنا، ورسالة إنذار لكل من سولت له نفسه أن يمس حدود الوطن بسوء، بأن هناك جهود تكاملية للأجهزة الأمنية والجمركية، للحد من تهريب وترويج المخدرات داخل البلاد.
ونوه بجهود وزارة الداخلية المتمثلة في الضربات الاستباقية في الخارج وفي الداخل ومنع دخول المخدرات إلى البلاد، إلى جانب البرامج الوقائية المنفذة داخل المملكة، على غرار المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس)، لافتاً الانتباه إلى الجهود الكبيرة المعنية بمراقبة ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي التي تستغل لترويج المخدرات، حيث أعلنت المدرية العامة لمكافحة المخدرات عن الكثير من عمليات الضبط وإفشال محاولات مختلفة في هذا المضمار، مشيراً إلى عملٍ تقنيٍ تعكف عليه المديرية العامة لمكافحة المخدرات ممثلة في إدارة متخصصة بالتحريات الإلكترونية، مؤكداً أنها تقوم بهذا الواجب كبحاً لاندفاع بعض الشباب لاستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في ترويج المخدرات.

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى