الحدث – د.سماح الارحبي – بريئة الرياض
فور وصول الفيديو لأول مرة الى جوالي والذي اطلق عليه ساحرة الرياض استنكرت كثيرا الأسلوب في مواجهة السيدة على فعلتها واختلفت كثيرا برأيي عن جميع من حولي بأنه لاينبغي التشهير بذلك وان كان حقيقيا ؛ وطعنت في حقيقة ماتم تداوله من اوراق واكدت لهم بقولي : من اكد لكم انها طلاسم او اوراق سحرية أساساً ، شيء لم ترونه باعينكم لا تحكموا عليه ابدا ، ومن اعطاه الحق يقوم بفرض حكم عليها وانها ساحرة وهذه قضية أخرى بحد ذاتها من سمح له بانتهاك حرمتها كامرأة وتصوير سيارتها هذا امر ايضا يعد قضية ثالثة من سمح له بنشر الفيديو وتشويه السمعة دون التثبت والتأكد مما ذكر والضرر هنا تعدى المرأة الى زوجها وعائلتها وذويها …بصراحة هيا عدة قضايا شائكة في قضية واحدة للمشهر ومصور المرأة والمفترض برأيي أن التصرف الوحيد ترك الأمر لأهل الأمر والسلطة واذا اخذته الريبة والشك في امر لا يجدر به الا التبليغ فقط لكن للأسف انفلت الأمر على الغارب واصبح العامة والرأي العام هو الحاكم والمحكوم والاعلامي والشاهد والمصور والشرطي والمحقق والقاضي … فوضى عارمة لابد من وضع الضوابط التي تحفظ للآخرين حقوقهم .. والحزم في وضع الية وضوابط صارمة واداب مقننة لعدسة الجوال الصغيرة والتي يحملها الجميع … فهو مؤتمن
قال تعالى : (( ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ))
.. وفي رواية فتثبتوا
وللقصص وجوه عدة .
تحياتي ؛؛؛
د. سماح الأرحبي
