المقالات

المركز بين سمو الأهداف وعالمية العطاء

المركز بين سمو الأهداف وعالمية العطاء

بقلم

الكاتب/فالح الصغير

• مركز يتخطى المساحات ليبرز للعالم قوة اللسان العربي وطاقاته الفكرية والعلمية، ما أحوجنا إلى الانطلاق خارج الحدود لنعيد الصورة الحقيقية للغة العربية، جهود تبذل لتقديم خدمات نوعية على مختلف المستويات المحلية والدولية، تتجلى أهميته من عالميته واتساع مجالات خدماته فتتسع لتشمل دعم مؤسسات اللغة العربية ومناهجها وتنظيم الدورات التعليمية، والمؤتمرات المحلية والدولية وانشاء المواقع الالكترونية اللغوية والإصدارات التي تغطي احتياج البيئة اللغوية.

• خلال تقلبات الأحداث، وتغيرات العصر وأمام أجيال تكالبت عليها المتغيرات واستجدت المظاهر والأسباب الرامية إلى السير في اتجاهات مختلفة وبعيدة أحيانا أخرى عن موجبات ما درسناه في تاريخنا وتاريخ اللغة العربية تلك اللغة التي سادت لقرون طويلة فكانت لغة السياسة والعلم والأدب.

تطيب مساعينا إن توجهت لهذه اللغة في عصر لا بد من السعي فيه إلى إبرازه.

• حول هذا الإطار تمحورت جهود مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية بين قراءة وأخرى لجهوده يبرز كمركز نوعي، أهميته من أهدافه السامية النبيلة حيث يستهدف خدمة لغة القرآن ويعزز الهوية العربية، تترجم البحوث التي يقوم بها المركز وإصداراته خططا مقننة توجهت نحو دراسة احتياج اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي وعلى مستوى الأفراد والمؤسسات.

• رسم الطريق وفق واقع وتاريخ وحاجة فاعلة ينتج ثمارا تمتد مساحاته بامتداد منافعه.

ومضة؛

• الدكتور عبدالله الوشمي الأمين العام لمركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية ومن يعملون معه تفاعل حي وتواصل ناجح، المركز يستحق تسليط الضوء أكثر لأهميته الحاضرة والمستقبلية.

تويتر falehalsoghair
‏hewar2010@gmail

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى