زوايا

إلى الغيبِ المُقدس

إلى الغيبِ المُقدس

بقلم/الصهيب العاصمي

لهذه اللحظة ،،
من التاريخ
مازلت اسمعها كالجرس
عبارة:
رب صدفة خير من ألف ميعاد
وما زلت أحرج نفسي بنفسي
نفسي الشاعرة ونفسي الحَكَم
بين قصيدة أجمع زهورها من حدائق كيانك حتى أقف بها شامخا أمام نفسي الحَكَم ،،

أحسستُ أنك من تعداد أمنياتي
حتى رأيتك يا الأماني

لم يكن الموقف عابرا بالنسبة لي
بل كان مرصودا كمقام الرست
نغمة تتلوها نغمة ،،

منذ ازاحة الستارة كخط بداية لي ،، وكأنّ الزمان يقول لي :
انطلق
وأوّل الخطوة نهاية السباق حين التقيتك

كنتُ ذلك المفقود على الشاطىء
عرّاهُ الشوق ،، واكتسى جلده الفقد
واقتاتَ على ساعات المغيب

وكنت في كل مرة أطوّح بزجاجة رسالتي لأبعد موجة علّها تصل ،،
لم تصل رسالتي ولم أفقد الأمل

غريب على الجزيرة
لكن شيئا ما يؤانس وحدتي

وكأنّ إعلانًا سماويًا نا يتلو على مسامعي
:
على السادة المسافرين الاستعداد
للإقلاع نحو الخيال
عبر بوابة الحلم

وما زلت أكتب رسائلي ،،

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى