التعليم

برعاية سمو الأميرة نورة بنت محمد . كلية الإعلام بجامعة الامام تقيم ملتقى (نافذة المستقبل)

برعاية سمو الأميرة نورة بنت محمد حرم سمو أمير الرياض كلية الإعلام والاتصال في مدينة الطالبات تقيم ملتقى (نافذة المستقبل) للتعريف بمجالات التوظيف لطالباتها

الحدث .نوره الشبل
برعاية وحضور كريمين من صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، حرم أمير منطقة الرياض، نظمت كلية الإعلام والاتصال في مدينة الملك عبدالله للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أمس الأربعاء ملتقى (نافذة المستقبل) وذلك سعياً من الكلية نحو التميز الوظيفي لطالباتها، وأعربت صاحبة السمو عن تقديرها لفكرة الملتقى مؤكدة على دور الجامعة في فتح آفاق جديدة، وقنوات اتصال فاعلة لتوظيف الخريجات من طالبات كلية الإعلام والاتصال.
ويأتي تنظيم الملتقى بمشاركة إدارة الإعلام الجامعي من الجامعة، وجهات وشركات وطنية متنوعة منها: وكالة الأنباء السعودية، ووزارة التعليم، وغرفة الرياض، ومستشفى الحبيب والألماني، والريادة للحملات الإعلانية، مركز “أوركا” الطبي، وصحيفة الإنماء، وشركة داماك العقارية، وصحيفة عكاظ، والجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، وجميع الجهات تستوعب القطاعات الوظيفية لمختلف التخصصات الإعلامية بالكلية.
وقد استهلت الدكتورة حنان بنت عبد الرحمن العريني وكيلة كلية الإعلام والاتصال كلمتها بتوجيه الشكر والتقدير لصاحبة السمو بقولها: شرف يطاول السماء حضوركم اليوم في رحاب الجامعة وإسهامكم الطيب بتلبية دعوة كلية الإعلام والاتصال لملتقى (نافذة المستقبل)، ولقيادات مركز دراسة الطالبات، وعضواته الفاضلات ومنسوبات كلية الإعلام والاتصال نسعد بتواجدكم جميعاً بيننا اليوم داعمين، وفاعلين لملتقى يحمل الأمل في غد مشرق، ويستشرف طموحات لا تنتهي لدى طالبات كلية الإعلام والاتصال”.
وأضافت: طالبات تشملهم الجامعة وقيادتها الحكيمة بالرعاية والاهتمام إيماناً منها بأهمية الإعلام وتخصصاته المختلفة في تطوير وتحديث المجتمعات نحو الأفضل واليوم تفتح معهم ولهم نافذة المستقبل ليطلون منها على واقعهم العملي بعد التخرج، بما يحمله هذا الواقع من تحديات، ورهانات مبشرة بفرص واعدة جديرة بطالبات كلية الإعلام والاتصال. كما أوجه شكري للجهات المشاركة من الشركات الوطنية لمبادرتهم ودورهم الفعال في تحفيز الطالبات، وبناء جسور من الثقة بإذن الله في مستقبل يتلمسون خطاه من خلال هذا الملتقى الطيب. (نافذة المستقبل) ملتقى تقف خلفه جهود صادقة مؤمنة بقدرات الطالبات، وتميزهم شكراً لكل من خلصت نواياه ليخرج هذا الملتقى بالصورة المشرفة، وامتناناً وعرفاناً لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل، ولعميد كلية الاعلام والاتصال سمو الأمير الدكتور سعد آل سعود لاستجابته السريعة لفكرة الملتقى ايماناً منه بضرورة ربط الطالبات بسوق العمل واحتياجاته من التخصصات الاعلامية.
وتضمن الملتقى عرض فيلم تسجيلي عن تأسيس كلية الإعلام والاتصال، من إعداد وإنتاج طالبات الكلية اللاتي قدمن خالص شكرهن لمنظمة فعالية ملتقي نافذة المستقبل ومساندتها لهن. أ. سلطانة الثبيتي ، وأكدت الثبيتي أهمية هذه الفعالية التي من شأنها ربط الطالبات بسوق العمل، والسعي لبناء مستقبل وظيفي لهن وتكوين صورة ذهنية لدى الطالبة تتواكب مع الأهداف والإمكانيات في المجال الوظيفي، وذكرت أن الملتقى قائم بجهود طالباتي العزيزات اللاتي أفخر أن أكون أستاذة لهن، وأتمنى لهن الاستفادة ومستقبلا زاهرا بإذن الله.
وفي السياق ذاته شرحت أ. لولوة الطفيل من قسم الجرافيك والوسائط المتعددة في الكلية عن ركن قسم الجرافيك بأنه أحد الأقسام المتخصصة، والرائدة في مجال الإعلام والوسائط المتعددة التابع لكلية الإعلام والاتصال بالجامعة ويتميز القسم بتطوير وتعليم ونشر الحس الفني لدى الطالبات اللاتي يستطعن التكيف مع متطلبات سوق العمل الإعلامي والفني السعودي بكل جدارة واقتدار، ويرسخها من خلال البرامج الدراسية الأكاديمية المتميزة والكفاءات الإدارية والتعليمية والتدريبية العالية، وأضافت فقد حرصت الكلية من خلال قسم الجرافيك على مشاركة أعمال الطالبات في عدة ندوات ومؤتمرات وملتقيات، ومن ذلك ملتقى نافذة المستقبل، وإظهارهن كطالبات متخصصات في مجال الجرافيك لعرض قدراتهن المهارية والتصميمية التقنية، والفنية باستخدام برامج التصميم الجرافيكية سواء كانت بتصميم صورة ثابتة أومتحركة، كما يؤهل القسم الطالبات لسوق العمل من أجل تنمية المجتمع والتنمية المستدامة.
وأقيمت على هامش الملتقى حلقة نقاشية بعنوان (المستقبل الوظيفي لخريجات الإعلام) بمشاركة عدد من المتخصصات في المجالات الإعلامية ومنها الصحافة والنشر, والعلاقات العامة, والإعلان والاتصال التسويقي , والجرافيك والوسائط المتعددة, وهي تخصصات وأقسام تزخر بها كلية الإعلام والاتصال وتميزها عن باقي أقسام الإعلام بالمملكة.
وقد استفتحت أ. هدى السويلم (أستاذة الصحافة والنشر الإلكتروني بجامعة الإمام) حلقة النقاش التي كانت بعنوان (المستقبل الوظيفي لخريجات الإعلام) بالدعاء لحماة الوطن والوقوف لحظة إجلال وتقدير لهم، ثم استأنفت “وكما أن هناك جيوشاً تحمي؛ فهنا سواعد تبني”.
بينما قالت د. سهى منصور الأستاذ المساعد بقسم الجرافيكس بكلية الإعلام والاتصال: كنا نتحدث عن الإعلان والجرافيك سابقاً كونه “إعلان” والجرافيك كونه “جرافيك” ولكن الان أصبح السوق يتحدث عن الإعلان كونه صناعة، فنقول “صناعة الاعلان” و”صناعة الجرافيك”، فهو علم وفن. إذ يعد تحول المعلومات والمفردات والأحاسيس والمشاعر إلى دلالات ورموز، فحياتنا كلها دلالات ورموز، هذا يعني أن كل ما حولنا هو إعلان وجرافيك.
أما فيما يخص مستقبل توظيف طالبات كلية الإعلام فقد أوضحت د. فوزية الحربي (مديرة العلاقات العامة في التدريب الفني للفتيات)، أن الثقة بالاقتصاد والبيئة الاستثمارية بالسعودية سيسهم في عودة المؤسسات الإعلامية التي تعمل خارجياً وتوظف نصف خريجي الإعلام بالعالم العربي حان الوقت لعودتها وفتح فرص التوظيف لخريجاتنا.
من جانبها شددت أ.هيا المبارك باحثة دكتوراه ومتخصصة في الإعلان والاتصال التسويقي على خريجة قسم الاتصال التسويقي والإعلان لكي تطل على نافذة المستقبل المشرقة وتتمكن من الحصول على فرصة وظيفية مناسبة، لابد أن تتسلح بثلاثية النجاح المتمثلة بالمعرفة، المهارات، الخبرات، فلابد أن تعمل جاهدة على بناء المعرفة العميقة للتخصص عبر التحصيل العلمي، وتطوير المهارات البحثية والمعرفية، وبناء مهاراتها المختلفة.
واختتمت الحلقة بالطالبة الملهمة روان الزغيبي طالبة إعلان واتصال تسويقي ولها عمل خاص، كما سبق لها العمل كمختصة بالإعلام الرقمي، وذكرت كيف استطاعت الجمع بين الدراسة والعمل وأنهما مكملان لبعضهما حينما يكون هناك شغف وحب لتطوير الذات.، فيما قامت طالبات الكلية بعرض فيلم آخر يتضمن القطاعات الوظيفية لخريجات أقسام كلية الإعلام والاتصال.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى