المقالات

أصوات بلا قيمة ولا احترام

أصوات بلا قيمة ولا احترام

بقلم
الكاتب/ فالح الصغير

قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس لعله يحرك الساكن على مستوى الإعلام العربي والإسلامي خارجيا ليكون إعلاما مؤثرا في الرأي العام الغربي لا سيما بوجود الإعلام الجديد وتأثيره على المستوى العالمي وألا يبقى داخل جدران مغلقة لا فاعلية له، أثبتت الأيام الماضية بعد القرار حيوية التفاعل من خلال وسائل التواصل الحديثة وصناعة محتوى إعلامي قوي لكن أكثره باللغة العربية، المؤسف أن هناك من يكتبون في صحف غربية خاصة الأمريكية منها «الواشنطن بوست» يسيئون ويتناقضون كعادتهم ويقدمون معلومات خاطئة كأنهم يعرفون الأسرار والتفاصيل رغم التوضيح أكثر من مرة أنه لا يمثل أي جهة رسمية وما يقدمه غير صحيح مع ذلك يصر على النشر والثرثرة، يجد من يرحب به ويسوق ذلك، يفتي بكل شيء حتى انه ينسى ما قاله أمس ليناقضه اليوم وهكذا.

القدس أكبر من أن تتحول إلى مزاد للشتم والردح على الطريقة إياها، المملكة لا يشوه تاريخها وتعاملها مع القدس منذ عهد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وحتى عهد الملك سلمان – سلمه الله – أبواق تجرها أصوات فقدت قيمتها واحترامها بحقائق ثابتة. في رسالة الملك عبدالعزيز إلى «روزفلت» في 10 مارس 1945م اعتبر قيام دولة يهودية في فلسطين ضربة قاضية للكيان العربي وتهديدا مستمرا للسلم رافضا ضغط اليهود للاعتراف بوعد بلفور والانتداب البريطاني وذلك أثناء المفاوضات بشأن مشروع اتفاقية جدة مايو/‏‏ 1927 كما رفض دعما ماديا عاليا كبيرا من اليهود من أجل تأسيس وطن لليهود في فلسطين.

يقظة:

جاء في كتاب «موقف الملك عبدالعزيز من القضية الفلسطينية» تأليف د.إسماعيل أحمد ياغي أنه كان ينتهز كل فرصة تسنح للدفاع عن فلسطين رغم مشاغله في توطيد أركان الدولة السعودية.

تويتر falehalsoghair
‏hewar2010@gmail

 

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى