الصحة

الطوارئ الجديد لا يعتمد التقسيم بين الرجال والنساء تخصصي الطائف يستعد لتدشين مشروع الطوارئ الجديد بسعة (44 )سرير

هناء حسين :الطائف –

أوضح مدير البرنامج الدكتور/ علي حسن الزهراني إلى أننا بصدد إفتتاح مشروع تطوير وتوسعة قسم الطوارئ الجديد بمستشفى الملك/ عبدالعزيز التخصصي بالطائف ، خلال الفترة القادمة, والذي يرفع السعة السريرية للقسم من (18 ) سرير إلى (44 ) سرير بعد إنتقال قسم النساء والولادة إلى مجمع الملك/ فيصل الطبي مما عزز من كفاءة وجودة الخدمات الصحية والإسعافية المقدمة خاصة أنها تعتبر المرحلة الأولى والذي تعقبها مرحلة ثانية تشمل إعادة بناء وتطوير قسم الطوارئ القديم ستنتهي خلال الفترة القليلة القادمة،
وأشار الدكتور/ الزهراني إلى أن المشروع يهدف إلى تنظيم إستقبال المرضى وآلية للفرز وأيضا إيجاد سياسات لتخفيف مكوث المريض في الطوارئ من متابعة زمن التحاليل والأشعة والإستشارات داخل الطوارئ وعمل الوصفة الالكترونية, فتح ملف الطوارئ الإلكتروني
,كما تم إفتتاح صيدلية خاصة بقسم الطوارئ مع وجود مختبر وأشعة لتخدم مرضى الطوارئ،وأضاف الدكتور/ الزهراني إلى إعتماد قسم الطوارئ بالمستشفى النظام الكندي لفرز درجة خطورة الحالات المرضية والإسعافية للمراجعين,دون وضع تقسيم بين الرجال والنساء, حيث يعتبر النظام أحدث الأنظمة المعمول بها في كثير من المستشفيات المتقدمة عالميا التي أثبتت نجاحها،
وقال رئيس قسم الطوارئ/ محمد حوامده إلى أننا نقوم بتطبيق النظام الكندي لفرز الحالات بالطوارئ والذي سيتم تفعيله ويعتمد على الفرز للحالات بالكشف من قبل الطبيب الذي يحدد أهمية وخطورة الحالة وعلى ضوء ذلك تمنح لوناً معيناً متعارفاً عليه بين المعنيين من أطباء وفنيين ,تكون على النحو التالي اللون الأحمر, لاينتظر المريض ,واللون البرتقالي ينتظر( ١٥ دقيقة) كحد أقصى ,والأصفر نصف ساعة , والأخضر ساعة, والأزرق ساعتين حيث يهدف النظام إلى فرز الحالات الباردة من الحالات الخطرة وإعطاء العلاج المناسب في الوقت المناسب لكل نوعية حالة مرضية مما ينعكس إيجابا بالإهتمام بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمريض ورفع كفاءة الخدمات الطبية والإهتمام بوقت تقديم الخدمات الطبية والتي تأتي تماشيا مع نظام الجودة والنوعية لوزارة الصحة,
كما أن القسم قام بتطبيق (نظام Dashboard لعرض ومتابعة) بيانات المرضى بالطوارئ, وعمل على إقامة دورات طبية للأطباء والتمريض لتحسين مستوى أطباء الطوارئ والتمريض في فرز المرضى.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى