المجتمع

فن الطبخ والطهي استثمارًا حقيقًا للشباب والشابات السعودية والقضاء على ثقافة العيب

مازن بترجي
المهرجانات تعد اليوم واحد من أبرز المتطلبات التي تتوافق مع رؤية 2030 لما يمثله قطاع الترفيه من أهميّة كبرى في تنمية الاقتصاد الوطني،
الدحلان
غرفة جدة ترسم خارطة جديدة في مجال التوسع في اقامة المهرجانات ذات المردود الاقتصادي التي يستفيد منها الشباب السعودي
نعمل على رؤية نماذج سعودية شابه في فن الطبخ ووجود طهاة سعوديين عالميين
الخبراء
سوق المهرجانات والفعاليات في المملكة سوقاً واعداً ورائجاً بكافة المعايير والمقاييس وسيحقق للمملكة مداخيل مالية تنعش الاقتصاد الوطني

هناء حسين : جدة  :
اكثر من 100 شاب وفتاة في مهرجان جدة للماكؤلات الذي انطلق امس باشراف مباشر من الغرفة التجارية الصناعية بجدة ويستمر طوال فترة الإجازة
الشباب والفتيات لم ياتوا لزيارة مهرجان الماكولات وإنما أتوا من أجل أن يقدموا للزوار إبداعهم في مجال الطهي والفندقة وفن تقديم الطعام في كافة صوره في واحدة من التحولات التي تشهدها المملكة العربية السعودية نحو تطبيق رؤية 2030 وهي الاستثمار في مجال انشاء المطاعم والعمل في مجال واحدة من أبرز المهن إهتمامًا في العالم ليكون المطبخ السعودي على الخارطه العالمية مثله مثل أي دول اشتهرت بفن الطبخ
وجسدت الغرفة التجارية الصناعية بجدة وفق دراسات استراتيجية واستثمارية وتسويقية أن قطاع المطاعم يشكل استثمارًا حقيقًا للشباب والشابات السعودية والقضاء على ثقافة العيب التي كانت سائدة في الزمن الماضى
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بترجي أن التوجه نحو الترفيه يعد اليوم واحد من أبرز المتطلبات التي تتوافق مع رؤية 2030 لما يمثله قطاع الترفيه من أهميّة كبرى في تنمية الاقتصاد الوطني، وتوجه الدولة نحو تأسيس وتطوير المراكز الترفيهية، وتشجيع المستثمرين من داخل وخارج المملكة، وعقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية، وتخصيص الأراضي لإقامة المشروعات الثقافية والترفيهية من مكتبات ومتاحف وفنون ومهرجانات ومعارض ومنتديات محلية ودولية
وشدد مازن بترجي عقب افتتاحه لمهرجان جدة الدولي للماكؤلات بحضور الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة ونحو 130 قطاع عالمي ومحلي أن المهرجان يعد أحد مهرجانات الترفيه مع وجود هدف ورسالة وهي غرس ثقافة الاستثمار في مجال انشاء المطاعم وإعداد الطاقات الشبابية التى تجيد هذا النوع من هذه الصناعة
ودعا بترجي إلى أهمية إقامة المهرجانات التي تتيح للزوار الترفيه مع وجود خدمات تقديم الطعام من أجل النهوض بنشاط الترفيه وتحويله إلى صناعة متكاملة تسهم تسهم مساهمة ملحوظة في تنويع القاعدتين الاقتصادية والصناعية للمملكة،
من جهته قال الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة حسن دحلان أن غرفة جدة استطاعت أن ترسم خارطة جديدةفي مجال التوسع في إقامة فعاليات لها مردود اقتصادي وتستهم في رفع القدرة الاقتصادية مع غرس ثقاقة مسؤولية العمل والاستثمار في مجالات متعددة منها انشاء المطاعم ورؤية نماذج سعودية شابه تميزت في فن الطبخ ووجود طهاة سعوديين عالميين في فن الطبخ مبينًا أن مهرجان جدة للماكؤلات يعد أرضية خصبة لوجود هذا النوع من العمل وتوفير فرص استثمار وعمل للشباب والشابات السعوديات والتقليل من العمالة الوافدة التي تعمل في هذا المجال وبنسب عالية جدة
حسن دحلان : إن رؤية 2030 تركر على جوانب عديدة من أبرزها صناعة الترفيه ودعم نشاطاته ليشمل انشاء المطاعم و نواد للهواة ودعم الموهوبين في أي فن من الفنون
وتوقع دحلان : أن تحقق المهرجانات التي تقام في جدة موارد اقتصادية ودخولا مالية كبيرة باعتبار أن نشاط الترفيه بجميع دول العالم، يمثل مورداً اقتصادياً مهماً للغاية،
من جهة اخرى قال خبراء يزرون مهرجان جدة للماكؤلات أن المهرجان هي من أهم المهرجانات السنوية التي يجب أن تقام لأنها تجمع كافة المطاعم العالمية والمحلية والشعبية ويعد أحد أهم الركائز من أجل دعم قطاع الترفيه حيث يعتبر الأوروبيون والأميركيون أكثر الشعوب إنفاقاً على الترفيه على مستوى العالم، مما حدا بأميركا إلى تحويل نشاط الترفيه إلى صناعة تُشغِّل أكثر من ثلاثة ملايين شخص وتنفق 60 بليون دولار سنوياً، إذ ينفق المواطنون الأميركيون على ألعاب الكمبيوتر فقط قرابة 7 بلايين دولار سنوياً، وتبيع أميركا ما يزيد عن 225 مليون جهاز. أما على المستوى العربي، فتشير المعلومات إلى أن حجم سوق الترفيه والتسلية يقدر بأكثر من 10 مليارات دولار سنوياً، وهذا الرقم مرشح للزيادة بسبب تعطش المواطن العربي للترفيه والتسلية التي لا تنعارض مع عاداتنا وتقاليدنا العربية المحافظة.
واكد الخبراء ان أن سوق المهرجانات والفعاليات في المملكة سوقاً واعداً ورائجاً بكافة المعايير والمقاييس وسيحقق للمملكة مداخيل مالية كبيرة للغاية، بل سيكون سوق الترفيه في المملكة من بين أنجح أسواق الترفيه على مستوى العالم، وبالذات لو أخذنا بعين الاعتبار القوة الاستهلاكية الكبيرة في المملكة والإنفاق على السياحة الكبير الذي يقدر بنحو 70 مليار ريال سنوياً، والتي ينفق معظمها خارج البلاد، بسبب تعطش الشعب السعودي للترفيه والتسلية التي لا تتعارض بطبيعة الحال مع عاداتنا وتقاليدنا وثوابتنا وقيمنا الإسلامية، وتعمل على جمع أفراد الأسرة في مكانٍ وتحت سقفٍ واحد، لاسيما وأن أنشطة الترفيه في المملكة ولفترة طويلة من الوقت

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى