أخبار منوعة

فيما تتصدر أعماله رؤية المملكة 2030 في تطوير التعليم وبرعاية من وزير التعليم العالي جامعة الأعمال والتكنولوجيا تستضيف فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج للتعليم في دورته السابعة 20فبراير الحالي


الدحلان
30 دولة و 150 جامعة وشركة تعليمية، يعرضون الخبرات والنجاحات والفرص الأكادمية للجامعات والمؤسسات التعليمية
دول الخليج تنفق سنوياً 150 مليار دولار على التعليم وسط توقعات أن يصل عدد الطلاب إلى 11 مليون طالب عام 2020

مازن بترجي
غرفة جدة تعمل حماسًا لأن تكون عروس البحر الأحمر مدينة الفعاليات والثقافة والمعرفة

هناء حسين :  جدة  :
تحت رعاية كريمة من معالي وزير التعليم. الدكتور أحمد العيسى تستضيف جامعة الأعمال والتكنولوجيا بمحافظة جدة فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج للتعليم في دورته السابعة خلال الفترة من 20 إلى 21 فبراير 2018م
وتتصدر أعمال المؤتمر الذي ينظمه اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة وشركة الخليج للمؤتمرات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في مجال التعليم، خاصة فيما ينعلق بتطوير وتوطين التعليم العام والخاص وخلق شراكات أكاديمية وعلمية وبحثة مع الجامعات العالمية
وأكد رئيس جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله دحلان على أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي يشارك فيه من أكثر من 30 دولة و 150 جامعة وشركة تعليمية، ويتضمن عرض الخبرات والنجاحات والفرص الأكادمية للجامعات والمؤسسات التعليمية
ودعا الدحلان إلى ضرورة توسيع دور القطاع الخاص في العملية التعليمية والتربوية، معتبراً سوق المدارس الخاصة لدول مجلس التعاون الخليجي من بين أكبر الأسواق في العالم في الوقت الذي تبلغ فيه كلفة سوق التعليم في دول المجلس 36 مليار دولار، حيث يمثّل التعليم الخاص نحو 14%، مبيناً أن قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي يسير على مسار النمو بشكل متسق لا مثيل له مدفوعاً بزيادة مشاركة القطاع الخاص وارتفاع احتياجات التعليم في المنطقة، فضلاً عن المبادرات الحكومية لتحسين النظام التعليمي،
وقال إن الحكومات بادرت بسياسات ولوائح مختلفة لجذب مشاركة أكبر من القطاع الخاص، حيث بلغ إجمالي عدد مؤسسات التعليم العالي 860 مؤسسة موزعة بين جامعات وكليات ومعاهد .
وقال الدحلان إن دول الخليج تنفق سنوياً ما يقارب الـ 150 مليار دولار على التعليم وسط توقعات نمو إجمالي الطلاب بها بمعدل سنوي تراكمي بنسبة 1.8% ليصل في عام 2020 إلى 11.3 مليون طالب، حيث تستحوذ السعودية على أكبر حصة بنسبة 75% من إجمالي عدد الطلاب في قطاع التعليم لدى مجلس التعاون الخليجي، نظراً لقاعدتها السكانية الضخمة لتدفع الزيادة المتوقعة في عدد الطلاب زيادة الطلب على المزيد من المدارس في المنطقة.
من جهته شدد نائب رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بترجي على أهمية عقد مثل هذا المؤتمر لخلق نوع من تبادل الخبرات بين العالم ومواكبة التكنولوجيا و بحث التحديات التي تواجه العملية التعليمية والتربوية في دول مجلس التعاون الخليجي، للعمل على الخروج بالتوصيات اللازمة للدفع بهذا القطاع الحيوي للنهوض بدوره الرئيسي في التنمية،
ولفت إلى المملكة العربية السعودية وخاصة مدينة جدة تتشرف بوجود وحضور هذه الكوكبة الرائعة من قادة الفكر والعلم والشخصيات التي تشكّل عقول وأفئدة الجيل الجديد.
وأضاف: “إننا نشتعل حماساً في غرفة جدة لدعم وتنظيم المؤتمرات والمنتديات والملتقيات والفعاليات الكبرى التي تحقق تطلعات الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بأن تصبح عروس البحر الأحمر مدينة الفعاليات والثقافة والمعرفة،
كما ان المتابعة الدؤوبة للأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة لا يألوا جهداً في دعم كل الفعاليات التي تساهم في تعزيز مكانة جدة”.
ولفت مازن بترجي إلى اهتمام المملكة العربية السعودية بتطوير مسيرة التعليم وجعلها متواجدة مع المستجدات التي تشهدها الساحة المحلية والخليجية والعربية والدولية، معبراً عن شكره لوزير التعليم د. أحمد العيسى على رعايته فعاليات المؤتمر ودعم اعماله
وقال الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية لجدة حسن دحلان أن مؤتمر ومعرض الخليج أصبح عبر السنوات الماضية أحد أهم الفعاليات التعليمية في المنطقة، ويعقد للمرة الثانية على التوالي في مدينة جدة بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة السابقة برعاية كريمة من وزير التعليم السعودي وبحضور كبير من الجامعات والخبراء والمسئولين عن القطاع التعليمي بكل مراحله بالإضافة إلى الزوار من الطلاب وأولياء الأمور والمهتمين بالشأن التعليمي
وبين الدحلان أن المؤتمر يشارك في تنظيمه وزارات التعليم الخليجية ومجلس الغرف السعودية وإتحاد الجامعات العربية وجامعة الأعمال والتكنلوجيا بجدة كمستضيف وشركة الخليج للمؤتمرات والمعارض وسيشهد المؤتمر والمعرض جدولًا حافلًا من المؤتمر الذي سيكون بحضور كبار المتحدثين لطرح الشراكة بين قطاع التعليم وقطاع العمل ورؤى دول الخليج التعليمية المستقبلية على راسها رؤية المملكة 2030 وكذلك تنظيم ورش عمل تتناول قضايا التعليم العالي،
كما يتضمن المؤتمر جدول أعمال سيكون حافلاً، ومن المتوقع أن تناقش ورش العمل خلال الدورة السابعة كافة المواضيع التي تتصل بسوق العمل والتعليم العالي ورفع مستواه والارتقاء به من خلال الأوراق وورش العمل.
يذكر أن المؤتمر شهد في دورته االسابقة نجاحًا كبيرًا ، وحظي بمشاركة عدد كبير من الأكادمين وخبراء الخليج وحضور كوكبة من قادة الفكر والعلم والشخصيات التي تشكل عقول الجيل الجديد و يأتي تنفيذاً للإتفاقية الموقعة بين الإتحاد وجامعة الأعمال والتكنولوجيا في عام 2015م .
ويهدف المؤتمر إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال التعليم وبناء الكوادر وتحديات الجودة و الإهتمام بجودة التعليم وتضمين هذا الإهتمام في الخطط الوطنية والإستراتيجية العامة لدول المجلس إلى جانب تطوير المناهج الدراسية وإدخال مناهج جديدة وتحسين المعايير التعليمية في طرق التدريس وخلق شراكات بين المؤسسات التعليم الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص بدول مجلس التعاون الخليجي.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى