المجتمع

البحرين تحتضن معرضا للابتكار وتطويع التقنية لخدمة العمل الإنساني

هناء حسين : البحرين  :

أعلنت اللجنة المنظمة لمؤتمر ومعرض الإبداع التقني في العمل الخيري (النسخة الثالثة) الذي يقام في 28 و28 أكتوبر 2018 بفندق الخليج تحت رعاية كريمة من وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان عن فتح باب التسجيل لمعرض الابتكار في العمل الإنساني المصاحب للمؤتمر تحت شعار “تطويع التقنية لخدمة الإنسانية”.

ويأتي هذا الحدث الإقليمي ضمن سلسلة نجاحات المعرض والمؤتمر الذي لقي نجاحاً وصدى واسعين في نسختيه السابقتين عامي 205 و2016 حيث بلغ عدد المشاركين ما يقارب 400 شخص منهم 70% من خارج المملكة، ناهيك عن المتحدثين والعارضين من صنّاع القرار والراغبين في تطوير أعمالهم التقنية ونشاطاتهم الخيرية.

ويعد هذا المعرض أحد أهم المعارض الدورية التي تسلط الضوء على التقنية والعمل الخيري والتطوعي ومدى أهمية تطويع التقنية لتحقيق اهداف انسانية تخدم المجتمعات، كما يهدف المعرض في نسختة الثالثة الى فتح افاق جديدة لخدمات ومنتجات غير تقليدية  والترويج للمنتجات والخدمات وإبراز الامكانيات التقنية والفنية واستقطاب مستثمرين ومستهلكين من دول مختلفة  مما يسهم في تحقيق مشاريع تتسم بالاستدامة وتنصب في رفع مستوى المعيشة في البلدان المحتاجة من خلال استخدام أحدث التقنيات لتطوير مجالات التنمية وصناعة الفرص للمجتمعات.

وآوضحت مسؤولة المعرض السيدة أمل جناحي بأن المعرض سيتميز بعرض العديد من الإنجازات والخدمات في مجال التقنية لخدمة الإنسانية، فضلاً عن تقديم الخدمات الفنية والاستشارية مباشرة إلى المشاركين في المعرض، كما يتاح لهم الاستفادة الكاملة من البحوث والدراسات والنتائج التي يخلص إليها المؤتمر، وتعزيز شبكات تواصلهم برواد العمل في المجال الخيري والتقني.

من جانبه أعلن المتحدث الرسمي للمؤتمر السيد مصعب الشيخ صالح بآن المؤتمر عمل على توسيع حقل الاختصاص هذا العام ليشمل محور التقنية الملموسة جنباً إلى جنب من تكنولوجيا المعلومات، حيث نشجع كافة المشاريع التقنية المعنية باستخراج المياه، وتوليد الطاقة الكهريائية، وإنتاج الغذاء، وكل ما يختص بتقديم الخدمات الإنسانية للمستهدفين من العمل الإنساني.

يذكر بأن معرض الإبداع التقني في العمل الخيري سيقدم للجهات المشاركة مفاتيح التطور والنمو وغيرها من الحلول الناجعة في التكنولوجيا لتحقيق تحولات إبداعية في أساليب الأداء من جميع جوانبه, ومن أمثلة ذلك: تحسين أدوات الفعالية لإدارة العمليات ووسائل التعامل معالأشخاص المستفيدين وحلول التواصل مع المتبرعين والطرق المبتكرة في ذلك، وتقليص الوقت في متابعة الأعمال والإنجازات، وتوقع الأخطاء قبل حدوثها، والتقليل من الهدر المالي مع تحسين فرص تنمية واستثمار الموارد، وغيرهامن الفرص التي تظهر في حينها.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى