زوايا

سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة و700 شخصية ومجتمعية يتناولون الإفطار مع أيتام جمعية البر ويرسمون الفرح في وجوهم

هناء حسين : جده :
في احتفاليه رمضانية تجسدت فيها معاني الإنسانية والألفة والمحبة شارك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمه أيتام جمعية البر بجدة فطورهم في واحدة من المبادئ الإسلامية التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف في رعاية وكفالة الأيتام
ورسم سمو الأمير عبدالله بن بندر بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فيصل بن عبدالمجيد ورئيس جمعية البر صالح التركي ونحو 700 شخصية من رجالات المجتمع والأعمال والمسؤولين في القطاعين العام والخاص البسمة على وجوه الأطفال الأيتام حيث دار حديث أبوي بين سموه وبين الأطفال الذين جلسوا على يمينه ويساره
وشهدت احتفالية جمعية البر بجدة مشهدًا تجلت فيه جمال وسمو ونبل المجتمع السعودي بكافة أطيافه وفئاته في صورة مجتمعية إنسانية في أيام شهر رمضان وروحانيته .
ورحب سموه بالجميع معبرًا عن سعادته وجلوسه اليوم مع الأيتام وهو تأكيد من ولاة الأمر أن الدولة وضعت في قمة أولوياتها الإهتمام بالإيتام ورعايتهم .
وقال : رئيس مجلس إدارة البر صالح التركي أن الجمعيه تكفل 506 أسرة فقيرة ونحو الف و388 يتيم ويتيمة وتأوي 241 في دور الايواء
وشدد التركي : على أن الجمعية عملت طوال 35 عامًا على الإهتمام بصحة الفقراء والمحتاجين من خلال المجمع الطبي الذي استقبل ما يقدر بنحو نصف مليون مراجع خلال 5 سنوات ماضية وقدمت لهم الرعاية الطبية والعلاجية بأسعار رمزية إضافة إلى أنها أنشأت مركزين للغسيل الكلوي لمرضى الفشل الكلوي .
وأضاف التركي : أن مركزي الكلى يقوم من خلال 67 جهاز غسيل كلوي بغسيل الكلى لنحو 250 مريض إلى جانب أن هذه المراكز قامت باجراء الغسيل الكلوي لأكثر من 34 الف مريض فشل كلوي .

وأكد التركي : أن مشاركة الأمير عبدالله بن بندر تناول الإفطار مع الأيتام اليوم يشكل واحد من أبرز الصور الإنسانية والمجتمعية التي تتميز به المملكة الغربية السعودية وتعكس ملحمة إنسانية بين الابناء والقيادة محققة الأهداف النبيلة التي دعت إليها الشريعة الإسلامية في التكافل والتراحم ولا شك أن حضور سموه الكريم رغم مشاغله يجسد الجانب الإنساني والمجتمعي الذي يوليه سموه لكل أعمال الخير في هذا الشهر الكريم
وقال : إن الإهتمام بالأيتام في المملكة العربية السعودية ليس بغريب ولم يعد العمل من أجلهم مجرد عطف ورعاية وإنما رعايتهم أصبحت عمل مجتمعي مؤسسي متكامل من أجل تعليمهم وتدريبهم وتوفير بيئة ناجحة لإعدادهم الإعداد الأمثل ليشاركوا في بناء وطنهم وخدمة مجتمعهم وأمتهم .
وأفاد : رئيس مجلس إدارة الجمعية صالح التركي أن المجتمع السعودي في نمو متزايد للعمل الإنساني مما جعل بوادر العمل الخيري والمجتمعي أيضا في تزايد مستمر من أجل خدمة أفراد المجتمع ومساعدة الفقراء والمرضى والأيتام
وقال : إن جمعية البر تميزت بعطاءها وأصبحت رائدة في خدمة الأيتام والأسر والمرضى والمحتاجين و الوجهة الأولى للمانحين والمتبرعين والجاذبية للكوادر البشرية المؤهلة والمكتفيه بموردها الماليه والشريك الاستراتيجي للجهات الرسمية
وشدد التركي : على أن جمعية البر تدرك اليوم أهمية بناء الإنسان وضرورة تزوده بمناحي العلوم والمعرفة خاصة وأن المجتمع يعيش اليوم مرحلة جديدة من التحول على مختلف الأصعدة الفكرية والمجتمعي والاقتصادية والثقافية والإنسانية وفق رؤية التحول الوطني الكبير 2030
وأبان : أن كل الخطط والاستراتيجيات المطروحة تتضمن الوصول إلى الحد الأعلى من تقديم الخدمات المجتمعية من الإحتياج إلى الإنتاج ومن الضمان إلى الأمان ومن الرعوية إلى التنموية وحماية وتنمية الأسرة وبث القيم الإيجابية في المجتمع وتمكين القطاع غيرالربحي ليكون فاعلا ومساهما في التنمية المجتمعية وبناء الإنسان والمكان وتحسين أثر حوكمة المنظمات المجتمعية الغير ربحية وتوسيع أثرها على الفرد والمجتمع مفيدا أن جمعية البر منذ إنشائها حتى الآن ساهمت في دعم الفقراء والمحتاجين ووسعت الشراكات مع كافة القطاعات

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى