هناء حسين : الرياض :
نظم مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض ممثلا في قسم التأهيل الطبي والأنشطة بالتعاون مع قسم التغذية وإدارة العلاقات والإعلام الصحي وإدارة خدمات التمريض صباح أمس الجمعة حفل معايدة لنزلائه والموظفين المناوبين في العيد بحضور المدير التنفيذي بالنيابة الدكتور عبشان بن محمد العبشان، والمساعد للشؤون العلاجية بالنيابة الدكتور حسن الشهري والمدير المناوب هجان العنزي وعدد من مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين المكلفين في العيد حيث رفع الجميع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله بهذه المناسبة السعيدة سائلين الله العلي القدير أن يديم الله عز وجل على بلادنا الخير والرخاء.
وقد قام الحضور بجولة على المرضى بأقسام الصحة النفسية والإدمان والإسعاف والطوارئ، ومبنى الحماية المشددة والأقسام النسائية كما تم زيارة قسم الرعاية اللاحقة ومنزل منتصف الطريق، ومركز الإخاء الاجتماعي، والالتقاء بالنزلاء وقدموا لهم التهنئة بالعيد وتوزيع الورود والحلويات عليهم بهذه المناسبة السعيدة، كما تضمنت الجولة توزيع لوحات تتضمن عبارة تحفيزية تحت شعار “بتعافيكم يكتمل العيد”، حيث شارك النزلاء في تعليق هذه اللوحات داخل الأجنحة التنويمية، معتبرين أنها ستكون نبراسا لهم للاستمرار في العلاج، وقدموا شكرهم للعاملين بالمجمع على الاهتمام بهم ودعمهم خلال رحلة علاجهم والمشاركة معهم في مثل هذه المناسبات.
كما نظم قسم الترفيه (نساء) برنامجا احتفالياً للنزيلات تضمن العديد من الفقرات التي نالت استحسان النزيلات كما تم توزيع الهدايا والحلويات عليهن.
وأكد د. عبشان أن ما تم تقديمه يعتبر واجب إنساني على العاملين في المجمع لمشاركة إخوانهم المرضى فرحتهم بالعيد مشيرا للدور الكبير لمثل هذه المناسبات في دعم المرضى وبالتالي المساهمة في إنجاح البرامج العلاجية والتأهيلية المقدمة لهم، وحث النزلاء على الاهتمام بالعلاج المقدم لهم والحرص على أن تكون لديهم الرغبة والدافعية في التعافي باعتبارها محفز مهم لعودة المدمن لأسرته ومجتمعه سليما معافى، وفي نهاية حفل المعايدة تناول الجميع وجبة الغداء التي تم إعدادها بهذه المناسبة.
يأتي ذلك في وقت انطلقت فيه الفعاليات والبرامج الترفيهية التي ينظمها قسم التأهيل الطبي والأنشطة للنزلاء والنزيلات، والتي ستستمر خلال أيام العيد الثلاثة الأولى وتهدف إلى تطوير التواصل الاجتماعي لديهم وإشراكهم في هذه المناسبة السعيدة لاستشعار فرحة العيد.
