الدولية

أمر روسي حاسم لـ”حزب الله” ..أخرج فوراً من سوريا! 

ضمن أجواء تقارب أميركي روسي بشأن سوريا، كشف موقع “ديبكا فايلز” الإستخباراتي الإسرائيلي أنّ قائد مجموعة القوات الروسية في سوريا الجنرال ألكسندر زورالفيليف أصدرَ أمرًا نافذًا في 26 كانون الثاني الماضي، للقيادات العليا في الجيش السوري والحرس الثوري الإيراني والقوات الشيعية المتمركزة في حلب إضافةً الى وحدات “حزب الله” في جميع أنحاء سوريا.وأوضح الموقع الإسرائيلي أنّ الجنرال الروسي طلبَ بناءً على تعليمات وصلته من موسكو وقف أي تحرك لهذه القوات المذكورة من مواقعها الحاليّة، وأضاف: “لم يذكر الأمر الروسي أي عقوبات للذين يمتنعون عن تنفيذ القرار، لكنّه كُتب بصيغة الأمر القاطع والحاسم”، في خطوةٍ تعدّ الأكثر تشددًا منذ تدخلات روسيا العسكريّة في مناطق شرق أوسطية.مصادر عسكرية وإستخباراتيّة قالت إنّ القرار العسكري يمنع فتح أي جبهة قتالية أو معارك جديدة في أي مكان في سوريا، كما حظر تحرّك قوات الجو المسلّحة السورية بين القواعد العسكرية.أمّا عن سبب الأمر العسكري الروسي، فكشف الموقع أنّ موسكو أرادت إستباق أي تداعيات عسكرية أو مواجهة جبهات جديدة قد تتعارض مع اتفاق حول سوريا توصّل إليه كلّ من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب.وأكّد الموقع أنّ القرار تمّ تنفيذه من قبل المجموعات المشمولة فيه، لأنّ القيادات تعلم أنّ الروس يستطيعون استخدام أنظمة قتالية إلكترونية لمواجهة أي حركة عسكريّة غير مسموح بها، كذلك بإمكانهم حجب الوقود والذخيرة وقطع الغيار لأسلحة الجو السوريّة.وجاء القرار بعد وقت وجيز من إخطار الكرملين أنّ ترامب وافق على التعاون مع روسيا عسكريًا في سوريا، ومنذ ذلك الوقت، لم تكشف إدارة ترامب عن الإتفاقات والصفقات مع روسيا وتركتها سريّة، كذلك لم يُعرف ما نتج عن المحادثة الهاتفيّة الأولى بين ترامب وبوتين. كذلك فالأطراف الأخرى المعنيّة، مثل إسرائيل، لم توضع في أجواء ما حصل وما سيحدث فيما بعد.ومن اللافت أنّ الأمر الروسي في سوريا جاء بعد فترة قصيرة من إعلان ترامب عن حظر دخول المواطنين الإيرانيين الى الولايات المتحدة الأميركية، وذلك ضمن قرار الرئيس الجديد حظر السفر من 7 دول.وقال الموقع إنّ إيران تشكّك بأنّ صانعَي القرار في موسكو وواشنطن ينويان دفع طهران خارج سوريا، وفي أولى بوادر خشية إيران من التصرفات الروسية كانت عدم إقامة إحتفال مميّز بالذكرى الـ515 لبدء العلاقات الإيرانية – الروسية.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى