المحلية

المملكة في قمة العشرين.. أقوى دولة عربية وإسلامية والقوى العالمية العاشرة

تُعد المملكة العربية السعودية أحد دول مجموعة العشرين من بين أقوى 10 دول وفقًا لتصنيفات عالمية “US News & World Report”، والتي تقيّم البلدان بناءً على خمس فئات: التحالف العسكري والدولي، النفوذ السياسي والاقتصادي، والقيادة.

المملكة العربية السعودية ليست فقط قوة صاعدة في الساحة الدولية؛ بل عملاقة في الشرق الأوسط، كما تعد أقوى دول العالم، مسؤولة إلى حد كبير عن تشكيل الاقتصاد، العالمي، سياساتها الخارجية ودعمها له أصداء في جميع أنحاء العالم.

ووفقًا لموقع “دا ناشيونال” قال نائب المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد المنزلاوي: إن المملكة وهي تتطلع إلى قمة أوساكا في اليابان في نهاية هذا الأسبوع؛ تستعد بالفعل لاستضافة الفصل التالي من مجموعة العشرين العام المقبل، وهي ملتزمة التزامًا تامًّا بأهداف مجموعة العشرين، وباستقرار وازدهار النظام الاقتصادي الدولي.

مكانة خاصة في العالم الإسلامي والدولي:

وتعد المملكة من أغنى الدول في العالم، وتمثل أكبر كتلة أرضية وعدد سكان شبه الجزيرة العربية، لها مكانة خاصة داخل العالم الإسلامي كموطن لمكة المكرمة والمدينة المنورة، وتضطلع بدور قيادي في حماية المصالح الحيوية للمسلمين في جميع أنحاء العالم، وتعزيز السلام والوئام الدوليين مع أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط؛ فهي منتج رائد للنفط وعضو قديم في مجموعة العشرين.

المملكة في المرتبة الثالثة في مجموعة العشرين:

من بين مجموعة العشرين، تحتل المملكة العربية السعودية المرتبةَ الثالثة من حيث الاحتياطيات الأجنبية؛ حيث بلغت 507.2 مليار دولار، بعد الصين واليابان.

وتمثل احتياطياتها 6.4% من إجمالي احتياطيات مجموعة العشرين، المملكة العربية السعودية لديها اقتصاد قائم على النفط، وتشهد العديد من التحولات لتنويع مصادر الدخل؛ مما يجعلها ليست فقط واحدة من أغنى الدول في الشرق الأوسط؛ ولكن رائدة في أوبك.

دور رئيسي في مكافحة الإرهاب:

تلعب المملكة العربية السعودية أيضًا دورًا رئيسيًّا في مكافحة الإرهاب، وهي عضو نشط وحاسم في التحالف العالمي لهزيمة داعش. تطبق المملكة بشكل منهجي عقوبات مجلس الأمن الدولي على الجماعات والأفراد المرتبطين بالجماعة المتطرفة والقاعدة، ووسعت برامج ومشاريع مكافحة الإرهاب الحالية لمكافحة التطرف العنيف ودعم المجتمع الدولي لتحقيق هذه الغاية.

أكثر 14 مليار دولار مساعدات سعودية:

قدّمت المملكة العربية السعودية 14.4 مليار دولار كمساعدات إنسانية وإنمائية لأكثر من 100 دولة في عام واحد، وتحتل المرتبة الأولى بين أكبر الدول المانحة في العالم؛ حيث تقدم المساعدات على مستوى العالم، وستكون استضافتها لمجموعة العشرين في العام المقبل تتويجًا لمكانتها الصاعدة على الساحة العالمية، وتأكيدًا لقوتها السياسية والمالية.

أقوى دولة عربية وإسلامية:

وباعتبار المملكة واحدة من أقوى العربية والإسلامية؛ فإن لديها علاقات ممتازة وقوية مع القوى العظمى في جميع أنحاء العالم، تنظر الولايات المتحدة إلى المملكة العربية السعودية كحليف، وأبرزت رؤيتها الاستراتيجية المشتركة؛ بما في ذلك العديد من المبادرات الجديدة في مجالات الاستثمار والتجارة والأمن والدفاع، وكذلك العلاقات التعليمية والثقافية.

ومع فرنسا، تقوم علاقة المملكة على المصالح الاستراتيجية المشتركة والحفاظ على الأمن في منطقة مضطربة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الأزمات الإقليمية، كما أقامت بكين والرياض علاقة عمل كانت مفيدة للجانبين؛ خاصة في تطوير الطاقة.

وتعد السعودية أكبر شريك تجاري للصين في العالم العربي، وقد تعهد البلدان بتوسيع وتعميق علاقاتهما التجارية والصناعية.

وفي علاقاتها مع المملكة المتحدة؛ لا تزال المملكة العربية السعودية واحدةً من أقرب حلفائها، وهي من بين أكثر الشركاء الاقتصاديين والأمنيين الموثوق بهم في الشرق الأوسط.

وتعتبر شراكة المملكة وروسيا شراكةً تقدمية، ومن المتوقع أن يستثمر الصندوق الروسي للاستثمار المباشر في الاكتتاب العام الأولى لشركة أرامكو السعودية.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى