المحلية

معالي وزير الشؤون الاسلامية يستقبل الدفعة الثالثة من أسر وذوي الشهداء بنيوزيلندا

استقبل معالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ، اليوم بالصالة الجنوبية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ، الدفعة الثالثة من أسر وذوي شهداء الحادث الإرهابي للمسجدين في دولة نيوزيلندا، الذي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – باستضافتهم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، والبالغ عددهم ٢٠٠ حاج وحاجة.
وأكد معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ، أن المملكة العربية السعودية عانت كثيرا من الإرهاب وقتل منها ناس كثيرون ، واستهدفت بالإرهاب لأنها رأس العالم الإسلامي وإذا أصيب الرأس أصيب البدن ، ولكن المملكة برجالها وقيادتها وأبنائها تظل قلعة قوية تحافظ على الإسلام والمسلمين وتقدم الغالي والنفيس لخدمة الإسلام .
وقال معاليه أن ما أصاب الأشقاء في نيوزلندا جرح أصاب الأمة الإسلامية كلها وهو اعتداء ظالم ليس له مبرر ، والإرهاب ليس له لون ولا جنسيه ولا طائفة .
من جانبهم قدم الضيوف شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – ، على حفاوة الاستقبال الغير مستغربة من أبناء المملكة ، داعين المولى القدير أن يديم على المملكة عزها ورخائها واستقراراها.
وثمن المستضافون الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في خدمة المسلمين وتلمس احتياجاتهم والمساهمة في رفع الظلم عنهم، مؤكدين أن هذه الاستضافة تأتي تضميداً لجراح أسر وذوي الشهداء، واثنوا على الخدمات والحفاوة البالغة والغير مستغربة التي قدمتها وزارة الشؤون الإسلامية تحقيقاً لتطلعات قيادة المملكة التي دأبت على خدمة المسلمين بالعالم.
حضر مراسم الاستقبال سعادة قائد قوة جوازات الحج مساعد مدير عام الجوازات لشؤون الحج اللواء خالد الجعيد وفضيلة وكيل الوزارة للشؤون الاسلامية الدكتور عبدالله الصامل والمدير التنفيذي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالرحمن التويجري والمدير العام للإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي الأستاذ عبدالرحمن العطاالله، ونائب القنصل النيوزلاندي في المملكة.

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى