المحلية

استطلاع آراء 25 ألف حاج عن مستوى الخدمات بالمسجد النبوي

تجري وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي استطلاعاً لقياس مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن ورضاهم عن مجالات الخدمة الميدانية والتشغيلية خلال موسم الحج هذا العام, في وقت تستقبل المدينة المنورة جموعاً غفيرة من الحجاج بعد أن منّ الله عليهم بأداء فريضة الحج هذا العام بيسر وأمان.
وتتولى “الإدارة العامة للتخطيط والتطوير وتحقيق الرؤية” بوكالة شؤون المسجد النبوي تنفيذ الاستطلاع عبر توفير 30 جهاز لوحي لقياس رضى الزائرين عبر استبانات إلكترونية, تشمل إعداد 240 مؤشر وتحليل إحصائي, وإجراء 25 ألف مقابلة استطلاع رأي عن الخدمات المقدمة, إضافة إلى إعداد 60 تقريراً إحصائياً عن أعمال وكالة شؤون المسجد النبوي في مختلف مجالات الخدمة.
وتستطلع آراء الحجاج حول خدمات النظافة العامة للمسجد النبوي وساحاته والمرافق التابعة, ونظافة السجاد وتنظيمه وكفايته, وتقديم مياه الشرب, وكفاءة وما يتعلق بالخدمات التشغيلية مثل كفاية الإنارة والصوت والتكييف والتهوية بالمسجد والمرافق, وتنظيم الممرات وخدمة الحشود وحراسة الأبواب والسلامة العامة, إضافة إلى مستوى الرضا بشكل عام عن تهيئة وجاهزية المسجد ومرافقه لاستقبال الحجاج والزائرين.
ويتضمن الاستطلاع قياس مستوى خدمات التوعية والإرشاد, والخدمات العلمية في المسجد النبوي, وتوفر المصاحف في أنحاء المسجد بكميات كافية ومرتبة, وكذلك سهولة الحصول على الإصدارات العلمية والصوتية والكتيبات والنشرات, , ومستوى جودة الخدمات الميدانية المباشرة, وسهولة تلقي المساعدة من مقدمي الخدمات, وتوفر العربات وذوي الاحتياجات الخاصة, وكفاية المعلومات التي يحتاجها الزائر عبر اللوحات والشاشات, وكذلك الخدمات الالكترونية المتاحة عبر بوابة الانترنت, إلى جانب مستوى تعامل العاملين وخدماتهم المباشرة للحجاج والزائرين.
وقد شملت الخطة التشغيلية لوكالة شؤون المسجد النبوي تنفيذ عدة برامج وحملات لتوعية الحجاج والزائرين وإرشادهم, وتقديم الإصدارات لهم بعدة لغات تتناول جوانب التوعية والإرشاد الديني, فيما استقبلت المدينة المنورة خلال موسم ما قبل الحج أكثر من 900 ألف حاجاً من مختلف الجنسيات, في حين بدأ الحجاج منذ مساء أمس في التوافد إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه, والتشرّف بالسلام على رسول الله صلى الله ع ليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما, قبل المغادرة إلى بلدانهم.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى