المقالات

من ينصف ضحايا الهشتاقات ..!

من ينصف ضحايا الهشتاقات ..!

بقلم /أ. ريماس التميمي

بالاسبوع الماضي شهد موقع التواصل الاجتماعي تويتر الثلاثاء استنفاراً بين رواده على خلفية انتشار مقطع مصور لامرأة بملامح عربية ظهرت منقبه ترتدي العباءة وسط جمهور تحلق حولها وهي تصرخ بعبارات ضد الدين الإسلامي موجهة اتهامات الى المملكة وختمت كلامها بنزع النقاب والعباءة ورميهما في سلة المهملات ثم وضعت العلم السعودي تحت قدميها واستفز المشهد المغردون والتي اتضح بعد ذلك انها ليست سعودية كما كان يظن المغردون الغاضبون والمطالبون وانما عربية كندية فلسطينية اسمها ساندرا .

فاليوم شبيه بالبارحه ولا زال مسلسل السخرية الزائف مستمر باستغلال اي مقطع او تغريدة متنكرة باسم زائف واستغلالها كورقة رابحة يتمسك بها المغردون الضعفاء للمطالبه من خلالها بما يريدون لتحقيق ما يكنون . بلا انسانية او تقدير لما يحصل جراء ذلك على من زج باسمه واصبح ضحية رعاع ومراهقين تويتر الذين يغردون على هشتاقات مغرضه دون معرفة السبب سوى فبركة وادعاءات لا صحة لها على هامش ما نشر من اكاذيب بهشتاق #SaveDinaAli

علما ً الحكومة الفلبينيه تنفي ما يدعون وبتصريح الحكومة انه لا يوجد محتجز ولا اسم على الرحلة ولا صحة لما يروجون له من اباطيل بتغريداتهم .

ونطقت صحيفة فيليستار Philstar الفلبينية الناطقة باسم مكتب الهجرة انطوانيت مانغروبانغ ان المكتب لم يحتجز اي شخص بهذا الاسم .

وصحيفة سبق السعودية تنفي ما يزعمونه بالخبر واوضحت ذلك من خلال الصحيفه ان لا صحة لما يزعمون المغردون .

وهنا نؤكد باتصال الصحيفة ان لا صحة لما نشر من مقاطع مفبركة وتغريدات الهشتاق المزيف وانما اصبح تويتر ساحة فوضى اجتماعية تفتقد المصداقيه والجودة النوعية للحدث . وحسب تصريحات السفارة هناك انه لا يوجد محتجز بهذا الاسم ولا صحة لما يزعمونه المغردون .. وانما ضجة وفرقاعات خلفها ايادي اعداء الوطن الذين يستغلون فكر بعض السذج من مرتادي قنوات التواصل لاستغلاهم وتمرير اهدافهم من خلالهم بالعاطفه والعزف على وتر بعض الادعاءات المزيفه .

والسؤال هنا الى متى وهذه الفوضى المفتوحة بلا سياج تشريعي يحد من تلك الظاهرة المنشرة في اوساط مجتمعاتنا الفوضوية ..!

الى متى ونحن في مواقع التواصل الاجتماعي نقرأ ونشاهد كل يوم مثل تلك الحالات والاشاعات المغرضة دون محاسبة صارمة للمتسبب .!!

ما نراه وندركه بين حين واخر هو صورة سلبية لثقافة فكر مرتزقة التواصل الاجتماعي والذي اعطى صورة ضبابية عن مجتمعاتنا دون ذنب .

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى