الاقتصاد

(الصادرات السعودية) تشارك في مهرجان بريدة للتمور


 
الرياض –81ذي الحجة 1440هـ (91 أغسطس 2019م)

تشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية (الصادرات السعودية) في مهرجان بريدة للتمور الذي تشرف عليه إمارة منطقة القصيم، وتنظمه إمارة وأمانة المنطقة وهيئة السياحة والتراث الوطني في القصيم، والمقرر انعقاده في مقر مدينة التمور بمدينة بريدة. وتسعى (الصادرات السعودية) عبر جناحها في المهرجان إلى زيادة حصة المملكة في سوق التمور العالمية من خلال رفع الوعي بالتصدير وتطوير جاهزية المصدرين المحتملين، كذلك تسليط الضوء على الفرص السوقية العالمية في مجال التمور وذلك انطلاقاً من دورها المتمثل في زيادة نسبة الصادرات السعودية غير النفطية، والعمل على تشجيع الانفتاح على الأسواق العالمية، والرفع من الجودة التنافسية للمنتجات المحلية بما يعكس مكانة المنتج السعودي. ويترجم رؤية المملكة 2030م وأهدافها الساعية إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% من إجمالي قيمة الناتج المحلي، سعياً لتلبية تطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.
يتميز مهرجان بريدة للتمور بأنه مهرجان غذائي هام على مستوى المنطقة، ويستقطب بشهرته الغذائية وجودة منتجاته من التمور، العديد من مستهلكي وتجار دول الخليج، والوطن العربي، والعالم الدولي. حيث يتمثل نشاط سوق بريدة للتمور في استقبال إنتاج أكثر من 8 ملايين نخلة، يُنقل إلى ساحاته بواسطة 53 ألف مركبة. ليبدأ مشوار تجاوز أكثر من 33 ألف طن من التمور، يتم بيعها سنوياً عبر 10 ملايين عبوة من مختلف الأنواع ضمن فعاليات المهرجان.
تجدر الإشارة إلى أن قيمة الصادرات السعودية من التمور بلغت 758 مليون ريال سعودي لعام 2018م، شاملة إعادة التصدير. بارتفاع يقدّر بنسبة 8% مقارنة بالعام 2017م، كما تصدر المملكة التمور إلى أكثر من 80 دولة حول العالم، تأتي في مقدمتها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 186 مليون ريال سعودي، وبحجم صادرات بلغ 241 ألف طن لعام 2018م، حيث استحوذت الإمارات العربية المتحدة على 25% من إجمالي قيمة صادرات المملكة من التمور للعام 2018م. تليها دولة الكويت بقيمة 80 مليون ريال، ثم الجمهورية اليمنية بقيمة 77 مليون ريال سعودي.  كما تعتبر المملكة من أكبر ثلاث دول مصدرة ومنتجة للتمور في العالم، وعلى الرغم من أن منتجات التمور التي تصدرها المملكة تلقى رواجاً في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة، واليمن، والكويت، وتركيا، إلا أنه لا تزال أسواق مثل المغرب والهند، والتي تعتبر أكبر الأسواق المستوردة للتمور في العالم، تمثل وجهات تصدير ممكنة للتمور السعودية.  
 
الجدير بالذكر أن (الصادرات السعودية) ضمن جهودها إلى زيادة حصة المملكة في سوق التمور العالمية قد شاركت سابقاً بعدد من المهرجانات المتخصصة بالتمور مثل مهرجان عنيزة للتمور، بالإضافة إلى إعدادها لتقارير تفصيلية متخصصة بقطاع التمور وتصديرها لـثلاثة وعشرون دولة حول العالم. حيث عملت (الصادرات السعودية) على إعداد مجموعة من التقارير المفصّلة لأكثر الأسواق الواعدة في استيراد التمور والتي بلغت 23 دولة، جاء ذلك لأهمية قطاع التمور، والطلب العالمي المتزايد عليها، وكذلك ما تتمتع به من ميزات غذائية وصحية ودخولها في عدة صناعات، وتوظيفًا للمكانة الهامة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية حيث ترتبط بأكثر من مليار وخمسمائة مليون مسلم، وكذلك المكانة المميزة لأي منتجات مرتبطة بأرض الحرمين لدى المستهلكين المسلمين في شتى بقاع الأرض.
تقدم التقارير نظرة عن صناعة التمور بشكل عام وعن السوق المستهدف بشكل خاص، بالإضافة إلى سلوكيات المستهلكين وصورة عن المبيعات والتسويق والمشهد التنافسي في ذلك السوق. كما توضح تفاصيل العرض والطلب وإجراءات الاستيراد وعناوين وأرقام مشترين محتملين هناك وعدداً من المعلومات الهامة والتوصيات الخاصة، وتتيح الصادرات السعودية الوصول لهذه التقارير عن طريق التواصل عبر البريد الالكتروني [email protected]  أو الرقم الموحد 920007355.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى