أخبار منوعةنبضة قلم

لقاء بعمر الزمن

لقاء بعمر الزمن

الشاعر والكاتب _ ناصر بن حويل

بعد لقاء لم يدم طويلا ً
ونظرات ليس لها تفسير
الصمت لغة لحظاتنا
لقاء بعمر الزمن .. واخذ زمني
ليته لم يكن ..
تمنيته حلماً
لربما الحلم اجمل من الواقع
احياناً لغة العقل اكثر ادراكاً من لغة القلوب
قد يكون موعداً كان فيه نهاية حلم
كنت في سابق عهد
اكتب حرف .. واحذف حرف
واراقص الابجديات على ثرى الكتابة
ومرت الأشواق حتى اصبحت فيني هرم
اشتاق بلهفة
واكتب السطور
أعسف خيل النبض
حتى أصبحت تعشق الركض الطويل
وتيارات كل منا
تدفعنا نحو العمق
وتقذف بنا الى المدى البعيد
وبينهما مشاعر تكتب او تكبت
في فترة من العهد لي امنيات وامال
رحلت وامضيت معها ليالي
من هي ..!!!
كيف تعلقت روحي بشي لا زال غامضاً
كيف تعلقت بغريب
غربة تدرك روحي
ومضيت في رسم الحب وخريطته
دون علمها
تخيلتها
وسمعت صوتها
خيالي معها
وكأني امامها
اجد ذاتي تغرق في هوى عطرها
ارسلت كم من الرسائل ..!
من انت ِ ..!
عرفي عن نفسك
وددت ان اعرف انا
اتعرف على ذاتي .. فقدتني منذ سنوات مضت
أريد استعادتي من خلالك
من أنت ِ ..!
أخبريني
فروحي تحبك
تهمس الي انني أحببتها
وفوضى ضجيج مشاعر لا ادري ما هيتها
غير انها تشير اليك ..
هي هذي .. هي هذي
أول رساله
ورد سريع غيث أهل
أخذت بالكتابة
وتتحدث بعفوية
من يقرأ يكاد يجزم اننا التقينا من زمن
دون تردد توافد ارواح
والاسئلة تنهال
وبعض ترقب حين الغياب
في عتمة الوقت ظهر النور
خيوط نور تجعل الطريق ينير عتمة قلب
أهو الحب ولكن كيف ..!
أهو الاعجاب من طرف ..!
أإعجاب ..؟
لا تعرفني انا
فقط اعرف ملامحها العابرة على شوارد الخيال
اعرف صدى ضحكتها
أتردد في الإرسال يأخذني الحنين يأمرني
سنوات طوال
لا كلل ولا ملل
وبينهم استفهامات .؟؟؟؟
أسال نفسي من تكون
أشاعرة تعيد تهذيب الكلمات
ام كاتبة روائية تنسج الخيال ببرواز مختلف
انفي هذا الاحساس
فالشاعرات والكاتبات كثر
لا شي آخر ..
اتكون نظراتها
تتلاشى كل المفاهيم حين محادثتها
وابوح لنفسي
لم اجعل للتقاليد اعتبار
فأنا ذلك الشاعر القادم
المرتحل على صهوة خيل الحرف
اليها بكامل عقلي وجنوني
في مراحل مبكرة زارني طيف كضيف
يخبرني بالخالدون
وتفاصيل لقصص خالده
تعودت على القوة والصمود
حتى لو مدى قاع عمقي هشيم
لي خلوة ً مع ذاتي
لا املك غير القوة المكتسبة
من قسوة الايام والصمود للتحديات
لا أنكسر مهما تألمت
تعلمت هكذا
من سلالة احرار وتاريخ مجيد
لطفولة امتدادها العز والشموخ ..!

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى