الإعلامي عبدالعزيز قاسمالشيخ الدكتور محمد الراجحيملتقى"أصدقاء محمد الراجحي"

“وللمروءة والوفاء رجال” وهم أعضاء ملتقى “أصدقاء الشريف الراجحي”

 

بقلم: عبدالعزيز قاسم
اعلامي وكاتب صحفي

يكرمني الصديق الغالي الشريف محمد الراجحي، من مكان استشفائه هناك في ألمانيا، بصوره المتعددة، وهو يتنقل في المروج الخضراء مع بعض أصدقائه الذين زاروه.

يعجبني في الهر أبي عبدالله، وقد بات ألمانياً بافارياً بامتياز؛ أنه لم يفقد حسّ الدعابة والتعليقات الساخرة، عكس القوم الذين يعيش بينهم، فمعروف عن الألمان ثقالة الدم، والجدية في العمل، فتراني أتمازح معه، وأعرّض بوسامته وبسمته الساحرة التي تذيب قلوب الغواني، فيضحك ملء فمه، ويردّ عليّ معرّضاً بحميتي وأسنان هوليود، لكن ما لا يعلمه، أنني أتعلّم -وأيّم الله- منه الثقة بربه، والقوة والصلابة، واليقين بالله وقضائه وقدره، حتى أن والدتي الغالية دوما تسألني عنه وتدعو له، وتهاتفه: سأدعوك يا ابني محمد إلى طعام بخاري من يدي، حال وصولك بالسلام، وستكون معافى بإذن الله.

ما الذي دعاني للكتابة عن هذا الصديق الحبيب؟

أرسل لي بالأمس صورة له، مع الصديق المشترك، د. عبد القادر تنكل هو يزوره، فقلت له: ثق أن كل الذين زاروك في مكان استشفائك يا أبا عبدالله، نفرٌ بهم من الأصالة والوفاء والحب الحقيقي الصادق لك، وليت ظروفي تسمح، والله لن أتأخر عن زيارتك.

بالأمس، رأيت صورك مع كل من:

– رجل الاعمال الشيخ سليمان النملة

– ورجل الأعمال الشيخ خالد السعود

– والدكتور سعود المصيبيح
الاعلامي والمستشار الامني لوزير الداخلية سابقا

– والعقيد وليد أبو شنب
مساعد مدير عام مركز العمليات الامنيه الموحده ٩١١

– والحبيب محمد العمري
مدير عام هيئه السياحه والتراث الوطني بمنطقه مكه المكرمه

– والعميد عبدالله القحطاني
مدير اداره مكافحة المخدرات

– والدكتور عبدالرحمن فرح
رئيس اللجنة الاقتصادية بمنطقة عسير، ومستشار صاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير

– والدكتور محمود البديوي
عضو مجلس الشورى للشؤون الأمنية، وعضو الديوان الملكي

– والصديق عبدالعزيز رحيم
احد كبار مسؤولي شركة ارامكو في المنطقة الغربية وينبع

– والسفير أمجد البديوي
مدير عام رابطه العالم الاسلامي في باريس

– والطيار الشريف أحمد الراجحي

، وثلة كريمة من أسماء متنوعة، هرعوا إليك للوقوف معك، وابلاغك رسالة: كلنا معك في هذه المحنة، وستخرج منها قوياً بحول الله، ثم بمحبتنا ودعائنا لك، وقبلها يقينك وثقتك بالله.

حرصت على ذكر تلكم الأسماء، التي ترجمت النبل والأصالة والوفاء والوقفة الأخوية الحقة منهم، وأبانت عن معادنهم الحقيقية، لأن ثمة مناسبات ومواقف للإنسان في حياته، يعرف بها الأصدقاء الحقيقيين، الذين يقفون حقاً مع أخيهم، لا يرتجون منه نفعاً أو وجاهة أو أمور دنيا، ولا يبخلون أبداً بأموالهم أو وقفاتهم الشهمة.

هنيئاً لك -أبا عبدالله- بهؤلاء الرجال، وأعرف أن مثلي كثيرون أيضاً، لا يملكون سوى الدعاء لك بالغيب، ولم يستطيعوا أن يصلوك ويشعروك بوقفتهم معك، ويرسموا البسمة في ثغرك العذب، وأنت ولا شك تميّزهم من تواصلهم معك أيها الحبيب.

تحية من القلب أوجّهها لأولئك الأوفياء من الأحبة الذين ذكرتُ أسماءهم أعلاه، وغيرهم ممن لم أذكر وأعرف، وقد أبنتم عن أصالتكم ووقفات الرجال الحقّة.

بمثل هذا الحب الذي نحيطك به -أبا عبدالله- ثق بربك أنك ستعود لنا، وتقودنا من محفل لمحفل، إلى أولئك الأطفال الأيتام، وإلى فلذات الأكباد المصابين بالسرطان، وإلى كل المحافل الخيرية التي بدأتها أنت في قروبك، ولك أجرها وأجر كل من عمل بها بعدك..

نحن بانتظارك، وكلنا ثقة بعودتك أيها الغالي الحبيب.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى