فنون

أوبريت “النخلة”.. ملحمة غنائية سينوغرافية

يستعد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بتقديم أوبريت «النخلة»، وذلك بمناسبة ذكرى اليوم الوطني «89» في مركز الملك فهد الثقافي، حيث كتب كلمات الأوبريت سعدي الثنيان بتفاصيل مسرحية حديثة تتناسب مع الذكرى الميمونة، وتجسد بين تفاصيلها وحدة الوطن وروح التلاحم في المجتمع السعودي، وصياغة لحنية للفنان عبدالله العبدالله، بينما سيغنيه المطرب رامي عبدالله ويخرجه على المسرح رجا العتيبي. ويأتي الأوبريت في سياق سيناريو ملحمي غنائي، يلفت الانتباه إلى المحاولات الفاشلة للحرب الفكرية الإلكترونية التي يقودها الإعلام المناوئ للمملكة. حيث ترسم اللوحات الغنائية الإحدى عشرة للأوبريت بمشاهدها والفرق المشاركة لغة سينوغرافية، تقف خلفها ديكورات تجسّد حي طريف بالدرعية رمزاً لبناء الوطنية. ويضم الأوبريت ألواناً مختلفة من الفنون الشعبية «الليوة، الصخري، العارضي، الربش، الينبعاوي، الزامل» ويختم بـ العرضة السعودية من كلمات الأمير خالد الفيصل «لا توانى تقدم وارفع الراية». يقول الفنان رامي عبدالله: «لا توانى.. تقدم وارفع الراية» التي جاءت بالختام، كانت هي الانطلاقة الفعلية للأوبريت، والذي يجسد تفاصيل الوطن الروحية والحماسية عند المواطنين، مضيفاً أن هذا العمل يسجل ضمن الأعمال الوطنية التي دائماً ما يقدمها باستمرار. مؤكداً نيله الشرف في تقديم عدد من الأوبريتات الوطنية والأغاني المنفردة منذ دخوله الساحة الفنية. مبيناً أن هذه المناسبة السعيدة على الجميع ستقدم بشكل مختلف وباهر يتناسب مع تطلعات الجمهور. يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني سيُطلق أوبريت «النخلة» في تمام الساعة التاسعة من مساء «14/ سبتمبر»، والدخول مفتوح للعائلات والأفراد، دون الثماني سنوات.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى