المقالات

نغم الحقيقة

بقلم : رنيم قاسم 

خَلْفَ ظُلماتِ الجَهل تَغتَلِفُ حَقيقةّ لها نَغَمٌ خاص، يُولَدُ من عُمقْ الحَياة، ونظراتِ أسطُرِ الكلمات .

فَعَنْ أي حَقِيقَةٍ نَبّحَثْ؟
وكَيفَ تَولَدَتْ؟

وما أَهَمِيتُهَا لِمُجْتَمَعِنا الضَّال ؟ .

(الفِكّرْ والتَّعْبير )

بَحَثْنَا عن حَقِيقَة الفِكْرِ في زَمَنٍ جَاهِل ؛ فَالفِكرُ الواعِي الذي أَصْبَحَ خَلِيطًا مُمْتَزِجًا ، بين القِرَاءةِ والأَلَمْ المُتَولِدْ
بِالتَأمُل في الخِبراتْ والتَجَاربُ الحَياتِيَّة ، التِي كَانَتْ ذا أَثَرٍ مُهِمْ فِي اكْتِمَالِ صُورَةِ اللّه عز وجل.

حيث قال الله عزوجل في سورة آل عمران: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ).

أمَّا الأَلمُ فَيكُونُ الفِكْرُ مُشَوشًا في مُعْظَمِ الأَحْيان ، لِيأتي الأَمَلُ ويُزِيلَ الضَبَابَ من أمَامِهِ ، حتى
تَتَّضِحَ الصُّورَةْ وتَسّتَقِرَ الفِكّرَةُ غَالِبًا ، لذا القِرَاءَةُ تُسَهِلُ عَمَلِيّة تَرتِيبَ الأَحْدَاثْ وتَوضِيحِ الأَولَوية .

وللفكر الواعي نوعان (سلبي وايجابي):

الايجابي : ما يهدفُ إلى تحقيق أهدافٍ إيجابية

السلبي: فيهدف أصحابهُ إلى نَشرِ السلبيات والفوضى.

أمّا..أهمية هذه الحقيقة الفكرية الواعية للمجتمع تكمن في انقاذه من قيود الجهل، وإيقاظه من سبات القرن.

مبادروة ملتزمون

تعليق واحد

  1. التطور البشري مذُ خلق الله سبحانه وتعالى البشرية
    عندما قال في محكم التنزيل ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسماءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُم عَلَى المَلائِكَةِ فَقالَ أَنبِئوني بِأَسماءِ هؤُلاءِ إِن كُنتُم صادِقينَ﴾
    [البقرة: ٣١]
    ف العلم واحدة من أساسيات وجودنا وهو محور تطور العقل البشري، فلولا العلم لأجتاح الجهل وكثرت الفتنة والقتل، الإنسان الذي لا يقرأ تكبراً فهو بمثابة جندي لإبليس اللعين، لذا الله سبحانه وتعالى يخاطب في قرآنه العظيم العقل والقلب..
    نحن أمة إقرأ والحمدلله على هذه النعمة.
    [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى