المناسباتشريط الاخبار

حفل الأعضاء السنوي بالجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام

الحدث / تغطية وحوار/ وسيلة الحلبي

أقامت الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام حفل الأعضاء السنوي وعلى مدى يومين متتالين للرجال والنساء في فندق الماريوت حيث استقبلت سمو الأميرة سميرة الفيصل رئيسة الجمعية سمو الاميرات والعضوات بكل الترحيب وبدأ الحفل بالقرآن الكريم تلته سكرتيرة الجمعية يسرى السيالي ثم رحبت عريفة الحفل الإعلامية فاطمة العنزي بالحاضرات وتم عرض مرئي عن جمعية الفصام تحدث عن انشاء الجمعية وأهدافها والخدمات التي تقدمها لمرضى الفصام وأسرهم  وخططها المستقبلة . تبع ذلك كلمة سمو الأميرة سميرة الفيصل رئيسة الجمعية التي رحبت بالجميع  وشكرتهم على حضورهم ودعمهم للجمعية  مباركة خطوات من سجل عضوا في الجمعية ودعت الجميع الى التعاون والتكاتف لنجاح أهداف الجمعية وقيامها بأعمالها على أكمل وجه وأشارت أن هذا لن يتم الا إذا تضافرت الجهود والدعم المادي من قبل رجال وسيدات الأعمال والموسرين في هذا البلد الكريم  موضحة ان الجمعية تحتاج الى مجابهة الحالات شاكرة لجمعية اريس تواجدهم ودعمهم للجمعية  كما شكرت الجهود الكبيرة التي تقوم بها سمو الأميرة نورة بنت عبد الله الفرحان رئيسة لجنة دعم الاسر من اعمال عظيمة منها ترميم البيوت لبعض الأسر. بعد ذلك قدمت الأميرة جواهر بنت عبد الله الفرحان محاضرة دينية عن اعمال الخير والمسارعة اليه وطلب الثواب من الله وبينت اهداف العمل التطوعي ودعت الى المشاركة في دعم الجمعية معنويا وماديا ثم قدمت الأخصائية عفاف اليوسف تعريفا كاملا عن الملتقى السنوي الذي سيفتتح يوم الاثنين ويضم ورش عمل ومحاضرات ويشارك به عدد كبير من المشاركين من الأطباء والمختصين ويستمر ثلاثة أيام. ثم تناولت الحديث عن مرض الفصام وأعراضه وأسبابه وبرامج التدخل المبكر والاعراض النهائية له وكيفية التداوي وبعثت رسالة للمجتمع مفتوحة من جمعية الفصام بضرورة دعم الجمعية بعد ذلك تم عرض مرئي لتجربة احمد رضا عمره 36 سنة وهو الان من منسوبي الجمعية ومعاناته مع المرض والتغلب عليه بدعم كامل من الجمعية

بعد ذلك تحدثت الدكتورة ماجدة بيسار عن الملتقى العلمي الثاني والذي سيقام بدئا من يوم الاثنين وأكدت ان الجمعية بدأت العمل على الملتقى منذ عام حتى يخرج بالشكل المطلوب ودعت وسائل الإعلام وافراد المجتمع المهتمون بهذا المرض الى الحضور  ثم قالت ان مرضى الفصام يحتاجون الى الدعم المجتمعي والنفسي والتأهيلي وهو اهم عامل من عوامل الشفاء من هذا المرض لذلك نطالب الموسرين في المجتمع من الالتفات لنا للقيام بتجهيز مركز ترفيهي  تدريبي تأهيلي متكامل لمرضى الفصام وأسرهم . ثم تحدثت عدد من أمهات المرضى التي تدعمهم الجمعية حيث عرضن معاناتهن مع ابنائهن ومع مرض الفصام وعن الخدمات التي تقدمها لهم الجمعية من دعم نفسي وعلاجي ومادي ودعون للأميرة سميرة الفيصل بكل الخير وان يجعل عملها في موازين اعمالها

 وفي الختام كرمت سمو الأميرة سميرة الفرحان المؤسسات للجمعية والداعمات بدروع تذكارية. هذا وقد صاحب الحفل معرضا للوحات مرضة الفصام كانت غاية بالروعة والجمال.

 وعلى هامش الحفل اتقينا بعدد من أمهات مرضى الفصام التي تدعمهم الجمعية فقالت ام ماجد عبد الله الشهراني: يعاني ولدي ماجد من مرض الفصام وعمره 13 سنة وهو الان في الثلاثين عالجته في اكثر من مستشفى والآن يراجع في مستشفى الأمل، أتينا للجمعية ولم يقصروا معنا أبدا في العلاج أو الدعم المادي والمعنوي جزاهم الله كل خير .

أم سعد العزي قالت: انا من الأسر التي تدعمهم جمعية الفصام ابني نواف مريض نفسي قهري وأخوه سعد مريض فصام أحدهم يتعالج في مستشفى الأمل والثاني يتعالج في المنزل والجمعية تدعمنا بكل شيء ولله الحمد وتقيم لنا أيضا محاضرات وورش عمل تأهيلية حتى نتعامل صح مع أبناءنا المرضى فجزاهم الله عنا خير الجزاء. .

 وقالت بدرية داحم العتيبي ابني عمر عنده فصام كان عمره 18 سنة والآن عمره 25 كان يدرس في الجامع وفجأة داهمه المرض وتم علاجه بالمنطقة الشرقية ثم الرياض وبحثنا عن الجمعية وسجل اسمه فيها وهي تدعمه علاجيا وتأهيليا ولله الحمد جزاهم الله كل خير.

اما ام عبد الله سعيد الشهري فقالت عندي ثلاث أبناء كلهم مرضى فصام   عبد الله 37 سنة وفيصل 30 سنة وإبراهيم 23 سنة بعضهم يتناول العلاج وبعضهم لا.. وكلهم انتسبوا لجمعية الفصام ولم تقصر الجمعية معهم ابدا وأنا الأم الحزينة أناشد رجال الأعمال والموسرين بدعم الجمعية والوقوف بجانبها.

اما باجي كانت طالبة في المدرسة ولكنها تحب العزلة وكانت تخاف منهم وتشعر انهم يكرهونها وتم علاجي وبدا التحسن يظهر علي وبفضل الله ثم الجمعية بدت اتحسن واشتغلت في مصنع حلويات القباني وأصبحت احب الناس فجزاهم الله عنا خير الجزاء.

 وفي الختام إنها جمعية الفصام تحتاج الدعم.. فهل من داعم، وهل من مستجيب.

  

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى