أخبار منوعة

” تاريخ ووطن”

شارِكي اﻷرضَ ابتِهاجًا يا سَماءُ
واغمرِ الدنيا عطورًا يا ضِياءُ

عادَ عيدُ المَوطنِ اﻷسمَى فعادتْ
فرحةُ الدنيا وعادَ اﻹنتِشاءُ

فخرُنا عبدُالعزيز اليومَ تَحلو
فيهِ أنغامي ولَحني والثَّناءُ

يا زعيمًا لوَّنَ الدنيا بعَزمٍ
فهَوَتْ أصنامُها واﻷشقياءُ

وارتَقَى التوحيدُ واﻹسلامُ .. باهَى
أهلُهُ بالخَيرِ .. وانزاحَ البَلاءُ

وَحَّدَتْنا كَفُّهُ البَيضاءُ ..حتى
صارَ حُبًّا بينَ أهلينا العِداءُ

وتَعانَقنا و ودَّعنَا سِنينًا
أغرقَتْ فيها روابِينا الدماءُ

وتَلاشَتْ غُربةُ الثاراتِ فينا
واستَرحنا بَعدَما طالَ العَناءُ

نَمْ قَريرَ العينِ .. قد ساروا بِعَدلٍ
نَسْلُكَ اﻷبرارُ وامتدَّ العَطاءُ

طيبَ اللهُ الثرى إذ أنتَ فيهِ
وعليهِ تُمطِرُ العِطرَ السماءُ

هكذا آلُ السعودِ الخيرُ فيهِم
وبهِم في أرضِنا زادَ الرخاءُ

كعبةُ المَولَى بِما أسدوهُ تَدري
ما على أنوارِ أيديهِم خَفاءُ

حُكْمُهُم بالشرعِ في كلِّ القضايا
لا دساتيرٌ ، وزيفٌ وافتِراءُ

لا يمسُّ الذلُّ قومًا قد أَعَزُّوا
دينَهم ..والدينُ عِزٌّ وارتِقاءُ

لا يمسُّ الخوفُ قومًا قد أَمدوا
شَعبَهم.. واﻷمنُ للشعبِ الوقاءُ

عيشُنا أمنٌ ، وإيمانٌ ، وعِزٌّ
ورقيٌّ وشموخٌ واعتلاءُ

يا بلادي دُمتِ للإسلامِ حِصنًا
دامَ يَحميكِ الولاةُ اﻷوفياءُ

يا بلادي جئتُ أفديكِ بروحي
في مقامِ الحُبِّ يَحلو ذا الفداءُ

يا ولاةَ اﻷمرِ جئنا بالتهاني
ولكم في القلبِ حُبٌّ وولاءُ

يابلادي قَد علوتِ اليومَ عِزًّا
فيهِ يَحتارُ الرجالُ اﻷذكياءُ

نحنُ عونُ الأمنِ في كلِّ اتِّجاهٍ
ولكِ اﻷموالُ ، والنفسُ الفِداءُ

ولكِ اﻷمجادُ يا أغلى بلادٍ
وسيَطوي مَن يُعاديكِ الفناءُ

أنتِ حُبي، أنتِ قَلبي، أنتِ نَبضي
أنتِ حَرفي، أنتِ لَحني ، والغِناءُ

في هبوبِ الريحِ مِن مَعناكِ لَحنٌ
زَنبقيٌّ، وهديلٌ، وحُداءُ

في دِماءِ الكونِ يَسري كلُّ مَجدٍ
مثلما بالضوءِ تَسري الكهرباءُ

إنَّ في عَينيكِ للأمجادِ سِرٌّ
وعلى خديكِ يَطفو الكبرياءُ

عاشتِ الأقوامُ في الأوطانِ لكنْ
عشتِ فينا مِثلَما تَجري الدماءُ

شاعر الحزم
علي طاهري

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى