أخبار منوعة

فريق صُناع السعادة التطوعي يحتفي باليوم الوطني ٨٩

جدة –

أحتفى فريق صُناع السعادة التطوعي التابع لجمعية الثقافة والفنون في جدة بذكرى اليوم الوطني الـ٨٩ ضمن فعاليات #وطن_السعادة بمشاركة أكثر من ٧٠ شخص من مختلف فئات المجتمع من الآباء المسنين والأبناء الايتام في جمعية الإخاء والإخوة والأخوات من ذوي الاعاقة في مركز التأهيل الشامل وأبناء شهداء الواجب، وسط حضور عدد من المسؤلين والإعلامين.

واستقبل صناع السعادة ومجموعة من جمعية الثقافة والفنون الحضور مشركينهم في كتابة إهدائهم لجنودنا البواسل على لوحة تعد من ضمن أكبر اللوحات التي صممت لجمع أكبر عدد من عبارات الشكرٍ والامتنان والتهنئة بيوم الوطن لإرسالها لجنودنا في الحد الجنوبي.

وبدأ الحفل بالسلام الملكي ثم ايات من الذكر الحكيم
ألقى بعدها الأستاذ محمد الرايقي ممثل جمعية الثقافة والفنون بجدة لافتاً إلى اعتزاز الجمعية بإدارة الأستاذ محمد آل صبيح بالشراكة مع فريق صناع السعادة التطوعي والمشاركة في الاحتفاء والاحتفال باليوم الوطني ٨٩ .
ثم كلمة لرئيسة مجموعة صناع السعادة الإعلامية أسماء الغابري شكرت فيها الحضور من الفئات التي قالت أنها الأغلى على قلوب المجتمع، وعبرت فيها سعادتها بقولها “نحتفل بوقوفنا مبتهجين على أبواب العقد التاسع من عمر الوطن فهنيئاً لنا بوطن هو رمزٌ للشموخ والعزة والرفعة. وتزداد سعادتنا وبهجتنا بأن يشاركنا الفرح فئات هي الأغلى على قلوبنا ، فئاتٌ تبعث السعادة رسائل حب إلى هذا الكيان العظيم ، وترسل باقات الشكر والامتنان لجنودٍ على الحد مرابطون”.

وشاهد الحضور فيلماً من إنتاج مجموعة صناعة السعادة تم خلاله عرض كلمات لجنود من الحد الجنوبي يهنئون فيه القيادة والحكومة والشعب بذكرى العقد التاسع من عمر الوطن، وقدرات القوات العسكرية السعودية المشتركة.

ثم تلى ذلك عرضاً مرئياً لصور متفرقة تتجمع توالياً لأبناء جمعية الاخاء ودار المسنين وأبطال السعودية من ذوي الاعاقة في مختلف الألعاب الرياضية ومجموعة من الحاضرين في الحفل لتشكل في نهاية العرض صوراً مكتملة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تهدف إلى إيصال رساله بأن ابناء الوطن بكل شرائحه يقولون “كلنا سلمان”.

واستمتع الحضور بفعاليات حفل وطن السعادة الذي شمل فقرات متنوعة مابين الفن الطربي وألعاب الخفه وتكريم أبناء الشهداء وتقديم الهديا لجميع الفئات المشاركة احتفالاً بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل مواطن ومحب لهذه البلاد الطاهرة.

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى