الدوليةشريط الاخبار

المواطن السعودي د. البوقري يحاصر “الجزيرة” في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان

الحدث – مها العواودة

في ظل عمليات التضليل والكذب التي تمارسها منصة الجزيرة وعدد من وسائل الاعلام التركية منذ سنوات لتشويه الحقائق، والافتراء على المملكة العربية السعودية من خلال نشر الأخبار والتقارير الملفقة التي تهدف للنيل من مكانة المملكة و تشويه صورتها المشرقة وكذلك الإساءة لسمعة المواطن السعودي أمام الرأي العام العربي والدولي، كان لابد من كشف زيف الأبواق والأقلام المأجورة التي باعت نفسها بثمن بخس دراهم معدودة وباعت دينها ووطنها قبل أن تسيء للمملكة العربية ومواطنيها، وأيضا ملاحقتها قضائيا على ما اقترفته من زيف وبهتان لتتضح الحقيقة لكل من صدق هذه القنوات العقيمة البائسة ويحاسب الجاني على فعلته، فكان قبول المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في مدينة ستراسبورغ بفرنسا للدعوة التي تقدم بها المواطن السعودي الدكتور أحمد عبدالرزاق البوقري بداية الطريق لملاحقة تلك القنوات المارقة على كل القيم المهنية للإعلام ودفع ثمن فعلتها المشينة وإسقاطها.

وجاءت دعوة المواطن السعودي الدكتور البوقري في يونيو الماضي ضد قناة الجزيرة القطرية وصحيفة الصباح ووكالة الأناضول التركيتين لتسجل كأول دعوى قضائية من نوعها يتم قبولها مقدمة من مواطن بصفته الشخصية وعلى مسئوليته الكاملة وقد تم القبول كونها تدخل ضمن الجانب الحقوقي الذي تختص به المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان.
بدوره أكد المستشار القانوني للقضية المحامي خالد أبو راشد أنه وبعد قبول القضية طلبت المحكمة من قناة الجزيرة والقنوات التركية تقديم الأدلة الثبوتية على صحة ما قاموا بنشره من محتوى إعلامي يسيء للمملكة ومواطنيها، مضيفاً أن القضية يتم الترافع فيها من الجانب الحقوقي وليس الجانب السياسي، وأن الجلسة القادمة في 11 نوفمبر القادم ستكون محورية في القضية التي لاقت دعما كبيرا من أحرار العالم.

وتعقيباً على ذلك قال المحامي المقدسي زيد الأيوبي إن دعوى البوقري ضد الجزيرة وأخواتها صحيحة وعادلة وفيها إحقاق للحق وكشف للباطل والأضاليل التي تروجها الجزيرة لتسميم الرأي العام العربي والإساءة للمملكة العربية السعودية.
مؤكداً أن هذه الدعوى ناجعة لمحاربة زيف الادعاءات والشعوذات التي تطلقها قناة الجزيرة بهدف تقويض السلم والأمن القومي العربي، وهي سلاح ناجع لفضح أكاذيب الجزيرة ولجم هلوساتها وحربها الإعلامية السوداء ضد العرب وعلى رأسهم السعودية وقيادتها الحكيمة.
وأشار المحامي الأيوبي إلى أن قضية المواطن السعودي سابقة قضائية في غاية الأهمية سيبنى عليها قضايا تعويضية اخرى للكثير من المتضررين من فبركات وأضاليل الجزيرة وأخواتها سيما وان معظم ما تنشره قناة الجزيرة يتعارض مع مبادي حرية الرأي والتعبير وينحدر لمستوى الجرائم الخطيرة المعاقب عليها نظرا لما تتضمنه من إساءات للشعوب والقيادات العربية هدفها إشعال نار الفتنة بين أبناء الأمة الواحدة .

أما المحامي الفلسطيني صلاح عبد العاطي فقد أكد أن من حق كل مواطن ودولة ومؤسسة الدفاع عن نفسها وحقوقها في مواجهة أي اتهامات أو إساءات توجه لها، ودعوة المواطن السعودي البوقري في طريقها الصحيح.
مضيفاً أن قناة الجزيرة القطرية ووكالة الأناضول وصحيفة الصباح يثيرون من خلال النعرات الطائفية والعرقية، والحث على الكره والإساءة للآخرين جدل كبير مابين حرية الرأي والتعبير ومتطلبات احترام حقوق المواطنين وسيادة الدول، وهذا الأمر يجب أن يخضع لاحترام المعايير الدولية المخصصة لحرية الراي والتعبير والحياد والموضوعية في نقل الأخبار وفي احترام أخلاقيات العمل الصحفي، وهذا مالم نجده في عدد كبير من القنوات ووسائل الإعلام وعلى رأسها قناة الجزيرة والأناضول والصباح التي رفعت القضية ضدهم “.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى