المقالات

الكاتب مشعل السديري يدافع بكل قوة عن قناة mbc ضد ما أسماهم “بقايا الصحوة”

دافع الكاتب مشعل السديري، في مقال نشر بصحيفة الشرط الاوسط يوم الخميس 30 -6- 1428  عدد 14030 عن قناة “إم بي سي” الفضائية ضد بقايا أساطين ما أسماهم بالصحوة، التي دأبت مؤخرًا على مهاجمة القناة وإلصاق التهم بها.

وأكد السديري تحت مقال بعنوان “دفاع عن إم بي سي”،

أن مهاجمي القناة من بقايا الصحوة انكشفوا بالعراء، وأصبحوا يتخبطون بالاتهامات يميناً وشمالاً دون أي سند أو عقل.وأورد السديري بعض الاتهامات التي وجهتها بقايا الصحوة للقناة، واصفًا إياها بالساذجة والممجوجة منها قولهم: “قنوات إم بي سي، تجاوزت إبليس في الخبث ونشر الفساد والرذيلة، وهدفها تدمير المجتمع”.وأضاف السديري أن بقايا الصحوة روجت أن القناة عبارة عن مجموعة متخصصة لتشويه صورة المجتمع السعودي، وأن خططهم البرامجية مدروسة ومختارة بعناية لاختيار الأوقات المناسبة لبث سمومهم لجميع أفراد العائلة.وتابع السديري ذكر الاتهامات الأخرى للقناة، حيث أكدوا أن ما تقدمه المجموعة من برامج غريبة كان له أثر كبير في انحراف سلوكيات الشباب العربي.ولفت إلى وصف الصحوة للقناة بأنها مجموعة رخيصة ومبتذلة تبحث عن الربح المادي بغض النظر عن القيم الأساسية للمجتمع، وأنهم حاقدين على الإسلام، وأن رسالتهم نشر الفساد والابتعاد عن الناصح من العلماء، وهدم القيم الإسلامية.ولفت السديري إلى جملة الاتهامات الأخرى التي اعتادت بقايا الصحوة على نشرها، منها أن “إم بي سي” تحاول ترسيخ العلمانية والطعن في حقيقة القرآن والإسلام والتشكيك في صلاحيته للتطبيق، وأنها قناة عربية بقالب صهيوني، سياستها تشويه صورة العلماء والدعاة وتلميع صور الفنانين.ودافع السديري عن القناة، مفندًا ما ورد على لسان بقايا الصحوة من اتهامات، قائلًا: “إم بي سي لا تشوه صور العلماء والدعاة، فهي أفسحت المجال للكثيرين منهم، ولكنها أغلقت الأبواب في وجوه المدلسين من بعض دعاة الصحوة”.وأوضح الكاتب السعودي أن أكثر ما رفع ضغط هؤلاء، أن العشرات من قنواتهم وإذاعاتهم وتغريداتهم، لا يلتفت لها الغالبية العظمى من الجماهير، وإن التفتوا يضحكون، ويقولون بينهم وبين أنفسهم (الحمد على سلامة العقل).وأشار الكاتب إلى أهمية القناة، موضحًا أنها أول قناة عربية فضائية أنشئت، وأن بها أكثر من عشر محطات تلفزيونية وإخبارية، تبث على مدار 24 ساعة.وأكد السديري أن أحد أهم مزايا المجموعة أنها لم تلتفت للنعرات المذهبية الضيقة، كما أنها ارتفعت عن صغائر المعارك الإعلامية.ورأى الكاتب أن نجاح “إم بي سي” دفع بعض القنوات الأخرى لمهاجمتها، لافتًا إلى أنه لأول مرة يتفق فيها تيار الصحوة بقنواته مع بعض القنوات العربية الأخرى التي تعمل بـ “الهشك بشك”، لمصلحة مشتركة جمعتهما.وشدد الكاتب أن عيون رجال الصحوة أصبحت رمداء من هذه القنوات، مشيرًا إلى مثل شعبي: ” ما لقوا بالورد عيب، قالوله يا أحمر الخدين”.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى