الدوليةشريط الاخبار

العالم يحذر تركيا من التمادي في العدوان

الحدث : متابعة

صعّدت دول العالم لهجتها التحذيرية تجاه تركيا، وطالبتها بوقف العدوان على الشمال السوري، إذ أجمعت دول الاتحاد الأوربي على رفض العدوان وإقامة “منطقة آمنة” تسعى لها أنقرة، فيما شدد عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي على أهمية فرض عقوبات صارمة على تركيا ورئيسها أردوغان.
وفيما استدعت وزارتا الخارجية في فرنسا وهولندا سفيري تركيا في البلدين بعد الغارات التي شنتها القوات التركية على سوريا، أدانت الأردن العدوان وطالبت بوقفه فوراً، بينما دعت الخارجية الألمانية، أمس (الخميس)، تركيا لوقف عمليتها فورا في سوريا والبحث عن حل سلمي لحفظ أمنها، معربة عن مخاوفها من كارثة إنسانية وحركة لجوء جديدة اذا استمرت العملية التركية، وقالت إن العملية التركية تهدد بعودة داعش من جديد. بدوره، قال وزير الخارجية الإيطالية “إن العملية التركية غير مقبولة، وندعو إلى وقف فوري للنار”.

فيما أكد رئيس الوزراء الفنلندي أنتي ريني، إن بلاده تدين الهجوم التركي في سوريا، وتناشد بوقف الأعمال العدائية. ودعت الصين إلى احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، بينما أربت أستراليا عن قلقها البالغ إزاء شن تركيا عملية عسكرية جديدة ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا، محذرة من أن ذلك قد يهيئ الظروف الملائمة لانتعاش تنظيم “داعش” في المنطقة.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك يومبيو، أن الولايات المتحدة لم تمنح تركيا الضوء الأخضر لغزو سوريا، مبيناً أن الرئيس ترمب اتخذ قراراً بإبعاد القوات الأمريكية عن طريق الأذى في سوريا، وحذر تركيا من أنه سيدمر اقتصادها حال التمادي في التوغل بسوريا.

في السياق ذاته، أعلن المرصد السوري مقتل 9 مسلحين موالين للقوات التركية في اشتباكات في رأس العين. وقالت قوات سوريا الديمقراطية، إنها تمكنت من صد الجولة الأولى من هجوم القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها على منطقة تل أبيض وقرى واقعة بضواحيها وفي محور تل حلف وعلوك وأفشلت محاولات التسلل من محور تل أبيض التي رافقها قصف عشوائي، مؤكدة مقتل ما لا يقل عن ١٥ مدنياً و11 عنصراً في “قسد”، كما قتل 6 من المهاجمين، فيما كان 5 مقاتلين من قسد قتلوا جراء ضربات جوية وبرية تركية على منطقة رأس العين، في حين أصيب أكثر من 33 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية بجروح متفاوتة جراء القصف الجوي والبري.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى