المقالاتشريط الاخبار

فلسطين في ضمير القيادة والشعب السعودي

الحدث : مها العواودة

منذ بداية ظهور خيوط المؤامرة البريطانية لتأسيس المشروع الصهيوني في قلب العالم العربي وإصدار القرار المشؤوم والجائر ” بلفور” الذي منح الصهاينة وطن لهم على أرض فلسطين العربية عام 1917م.

انبرى بقوة الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود – طيب الله ثراه –  مدافعا عن فلسطين، برفض القرار ومقاومته من خلال رسائل مع قادة أمريكا وأوروبا وخاصة المملكة المتحدة محذرا من العواقب المترتبة على إعطاء وطن لمن لا يستحق على حساب أهله وأصحابه الأصليين.

وفي عام 1948 م كان الجيش السعودي والمتطوعون السعوديون في طليعة من شارك وقاتل على ثرى فلسطين فاستشهد وجرح الكثير منهم، فظلت القضية الفلسطينية ولاتزال جرحاً نازفاً في أفئدة القيادة والشعب السعودي، وهم الداعم والمؤازر الأكبر سياسيا واقتصاديا ومعنويا وماليا للفلسطينيين، والسند الحقيقي لهم ولقضيتهم العادلة.

المملكة في عهود ملوكها جميعا أبقت القضية الفلسطينية على سلم أولوياتها بل وقضيتها الأولى فدعمتها في كل المحافل الدولية، وشددت على أن السلام الشامل والعادل يقوم عبر اقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية بما ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وواصلت دفاعها بكل قوة عن هذه البقعة الطاهرة المقدسة.

كما لا ننسى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز هو رئيس لجنة شهداء فلسطين والداعم بلا حدود لها في كافة المجالات وشهد بذلك قادة فلسطين وشرفاء العالم.

ونشهد اليوم الحدث التاريخي بلقاء المنتخبين السعودي والفلسطيني على أرض فلسطين تجسيدا روحيا وعاطفيا للأخوة والقربى، وتعبيرا صريحا عن الترابط الأبدي بين الأشقاء، ودعما معنويا لأبناء الأرض المقدسة.

أهل فلسطين يثمنون الدعم السخي والمواقف السعودية المشرفة وخاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تشهدها القضة الفلسطينية من مؤامرات ومخططات تستهدف طمس هويتها وتاريخها العربي الإسلامي، وأشيرهنا أن الناعقين والمشككين والمأجورين لا يمثلون الشعب الفلسطيني العربي المناضل المحب لأرض الإسراء.

فكل التحية للقيادة السعودية وشعبها الأصيل ومرحباً بضيف فلسطين ” الأخضر” المنتخب السعودي لكرة القدم على ثرى فلسطين الحبيبة.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى