شريط الاخبارضيف وتفاصيل

النخبة الثقافية وحوار بعنوان “الفساد “

 

الحدث – متابعة وإعداد / وسيلة الحلبي

الفساد ظاهرة وبائية انتشرت في كثير من الدوائر الحكومية انتشار النار في الهشيم نتيجة للظروف التي يعيشها المجتمع وقد تكون نتيجة لتراكمات عاشها المجتمع بسبب ابتعاده عن الدين وضعف وازعه الديني حول هذا الموضوع الهام جدا ناقش ملتقى النخبة التفافية موضوع الفساد من خلال ورقة قدمها اللواء عثمان محمد العدواني الزهراني من خلال عدة محاور ومشاركة النخبة. فقد رحب الدكتور محمد الشريف رئيس مجلس الإدارة باللواء عثمان الزهراني وبالجميع حيث قدمت للواء الأستاذة البندري الهزاع: اللواء عثمان محمد العدواني الزهراني حاصل على بكالوريوس جامعة الملك عبد العزيز مكة المكرمة 1400والتحق بوزارة الداخلية عام 1401وتعين بها ضابط برتبة ملازم وعمل مديرا لعدة إدارات والقيام بعمل مساعد مدير المنطقة الشرقية عند عدم تواجد المساعد وحاصل على عدد من الدورات التأهيلية والأمنية وشارك في عدد من لجان التحقيق واللجان الأمنية وورش العمل التطويرية. أما المحاور التي تحدث عنها تتمثل في: -تعريف الفساد- أسبابه-أنواعه -ماهي أثاره وأضراره-طرق علاجه.

فقال اللواء عثمان الزهراني: تعريف الفساد لغة: ضد الصلاح وأفسد الشيء أي اساء استعماله. واصطلاحاً: إساءة استخدام السلطة الرسمية الممنوحة له سواء في مجال المال العام أو النفوذ أو التهاون في تطبيق النظام أو المحاباة وكل ما يضر بالمصلحة العامة وتعظيم المصلحة الشخصية. والفساد ظاهرة وبائية انتشرت في كثير من الدوائر الحكومية انتشار النار في الهشيم نتيجة للظروف التي يعيشها المجتمع وقد تكون نتيجة لتراكمات عاشها المجتمع بسبب ابتعاده عن الدين وضعف وازعه الديني وكذلك لأسباب سوف نقوم بذكرها وكان لزاماً علينا أن نوضح ما هو الفساد وماهي أسبابه ومظاهرة واخيراً طرق المساهمة في القضاء عليه.

 

وقالت الكاتبة وسيلة الحلبي: الفساد على أنّه ظاهرة من الظواهر الاجتماعية الخاطئة، وهي منتشرة بكثرة في جميع المجتمعات وخاصة المجتمعات العربية، وهي من الأساليب الخاطئة التي يتبعها فرد من أفراد المجتمع، من أجل تحقيق مكاسب ومصالح شخصية على حساب الآخرين، وبذلك فهي خروج عن القانون والعرف السائد في المجتمع الذي يعيش فيه الأفراد الفاسدين، واستغلال للمناصب الرفيعة وذات السلطة والسيادة في الحصول على ممتلكات الغير، سواء كان هذا الاستغلال لصالح فرد أو لصالح جماعة، مع غياب القوانين والعقوبات الرادعة لمثل هؤلاء الأفراد. وقالت الأستاذة شاه القضاة: نعم الفساد ظاهرة اجتماعية وسياسية موجودة في كافة المجتمعات وعلى مر العصور بشكل نسبي ومتفاوت، فهو علاقة اجتماعية يتم من خلالها انتهاك قواعد العقد الاجتماعي والمبادئ والنظم القانونية المتعلقة بالمصلحة العامة مما يضر بها، عن طريق سلوك طرق غير مشروعة للوصول إلى الأهداف الخاصة. إنه ظاهرة محلية عالمية، قديمة حديثة، تتشابه فيها الدول المتقدمة والنامية، وإن كان بنسب متفاوتة، لكنه يصعب أن تجد بينه وبين نسبة التقدم والديمقراطية علاقة محكمة، فتجده في الدول المتقدمة اقتصاديا والدول ذات الاقتصاد النامي، والدول الديمقراطية والدكتاتورية، والدول القديمة والحديثة، وتساءل الدكتور محمد الشريف: هل الفساد مكتسب او وراثي؟ فأجابه اعتقد مكتسب ويتجدد وتتطور اساليبه مع الزمن. وقال العميد محمد القرشي: الفساد يبدأ طبعا بفساد القلوب أولا. وإن أبسط مفهوم للفساد بشكل عام هو تجاوز أخلاقيات المهنة وكذلك الأخلاقيات السلوكية وإطاعة الأوامر الرئاسية مما يحدث خلل بين الأفراد والمنظمات والنسيج المجتمعي بشكل عام.

أسباب الفساد

فقال اللواء عثمان الزهراني الفساد يحل عندما تنزع الأمانة والوازع الديني فأسباب الفساد تتمثل في: أسباب سياسية منها ضعف مؤسسات المجتمع المدني، ضعف تطبيق الانظمة، عدم الشفافية وعدم ايضاح حقوق الافراد وواجباتهم (ما هو لك وما هو عليك) .وأسباب اجتماعية مثل السلوك والعادات والتقاليد والموروثات الاجتماعية وكذلك ما يحدث في المجتمع من كوارث وأزمات تخلق آثار مدمرة في المجتمع من فقر وحاجه واحياناً سلوك ينافي مبادئ المجتمع الصالح .واقتصادية حيث إن الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها المجتمع نتيجة الحروب والصراعات والكساد والحصار الاقتصادي من بعض السياسات الدولية وارتفاع تكاليف المعيشة جميعها تؤدي إلى ممارسة أنواع من الفساد الإداري والمالي .وأسباب دينية مثل ضعف الوازع الديني والانصياع لشهوات النفس الأمارة بالسوء حيث إذا ضعف الوازع الديني فإن الانسان يسلك سلوك مفاده أن الغاية تبرر الوسيلة لأن الرادع القوي لأي عمل إنساني هو مخافة الله سبحانه وتعالى . واول اسباب الفساد ضعف مؤسسات المجتمع المدني وضعف الرقابة المجتمعية. وغياب التنظيم والهيكلة. ومن اسباب الفساد الاداري عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب الفساد موجود في كل العالم ولكن بنسب متفاوتة.

وتداخلت الأستاذة شاه القضاة: إن من أهم أسباب الفساد سيطرة الحكومة على معظم المشروعات والمعاملات الخاصة واحتكار معظم الخدمات الأساسية. وبقاء القيادات لمدة طويلة في المؤسسات مما يؤدي إلى نمو شبكة المصالح والتحايل على دورات العمل. وضعف المساءلة العامة. كذلك طول دورات العمل وكثرة الإجراءات والمستندات المطلوبة وعدم وضوحها للمواطن. وتدهور مستويات الأجور وغياب مبدئي الأمانة والشرف. وتلاشى الحدود بين الخطأ والصواب خاصة في مراحل دورة العمل للحصول على الخدمة، بحيث أن الكثير مما يعد إثمًا ولا شرعية له أصبح مقننًا ومباحًا، فالرشوة صارت إكرامية أو بدل انتقال، والسمسرة أصبحت استشارة، وانتفاع الأبناء من وظائف الآباء ومراكزهم صار حقًّا.

وأشارت الكاتبة وسيلة الحلبي أن من أسبابه أيضا الفقر والجهل لهما دور كبير في انتشار الفساد بشكل كبير في المجتمع، وذلك لرغبة الفرد في تحسين وضعه المادي، والحصول على حياة أفضل، وعدم المعرفة الجيدة بحقوق الآخرين والعلاقات التي تربطهم ببعض. عدم إعطاء كل سلطة من السلطات الثلاثة الموجودة في أي دولة، وهي السلطة التنفيذية والقضائية والتشريعية، وإعطاء السلطة التنفيذية جميع الصلاحيات ويكون ذلك على حساب السلطة التشريعية وعدم قيام السلطة القضائية بعملها على أكمل وجه، كل هذا يؤدي إلى انتشار الفساد. كذلك الأجور المتدنية والتي لا تكفي لسد حاجيات الموظفين، تؤدي إلى بحثهم عن سبل كسب أخرى، فيلجؤون إلى الطرق الملتوية المختلفة.

  وكان للدكتورة العامودي رأيا مخالفا فقالت: الفساد لا يرتبط بالجهل والفقر بل هناك من هم اصحاب علم ومعرفة وشهادات عليا وحسب ونسب وتولوا مناصب عليا مع الأسف وهم يمارسون الفساد في المؤسسات والدوائر الحكومية وكأنها املاك خاصة أحاطوا أنفسهم بالأهل والاصحاب وولوهم المناصب العليا حتى يكونوا ستر وغطاء لهم مع الأسف هي نفوس جبلت على الشر وزاد شرها في استغلال موارد الدولة وحرموا الكثير من التعيين وأخذ مكانهم الصحيح.

وقالت الدكتورة سحر الحسين: الفساد تعتبر مجموعة من السلوك السلبي سببه عدم تعزيز الاخلاق والصفات الإيجابية التي تساعد الانسان في بناء المجتمع مجموعه السلوك السلبي هي الكذب اولا خيط وبداية الفساد الإهانة هي نص الطريق الى الفساد والكره والحقد على الاهل المجتمع هي نهاية الى بداية فساد والأنانية وحب الذات ولا يوجد انتماء للمجتمع. واولها واخرها لنحاسب أنفسنا قبل ان يحاسبنا الله اذا وجد الفساد ولم يحارب واضح ان المجتمع راضي بالفساد او جاهل الامور يحدث الفساد فيها.

وقال العميد محمد القرشي: وكذلك من أهم الأسباب غياب عنصر هام وهو عنصر القدوة الحسنة وغياب القواعد والتعليمات والنظم الخاصة بذلك وضعف الإعلام والتوضيح للمستفيد بما يجب عليهم والتنبيه بمحاذير الفساد وكذلك غياب الحكومة والتقويم المؤسسي في كثير من المنظمات فقال اللواء عثمان الزهراني: نعم القدوة الحسنة له تأثيره

ثم طرح اللواء علي الصبيح هذه الأسئلة: هل الفساد ذاتي او مكتسب او هو موجود ثم وجدت الإغراءات التي تجعله يأخذ صفه الفساد؟ وهل الفساد انواع فأيهم أكثر خطورة؟ وهل المجتمع عنصر من عناصر الفساد؟

فأجاب اللواء عثمان الزهراني: اعتقد انه مكتسب والذات لها دور بسبب الطمع ورغبة المسئول في الثراء السريع وللذات دور في ذلك المجتمع لا يساعد وإذا ساعد فبطريقة غير مباشرة وإنما بيئة العمل هي التي تساعد على الفساد.

وقالت الأستاذة عبير العنزي : الفساد دائم مكتسب ولا يوجد مفسد بالفطرة الفاسد ناجم عن البيئة المحيطة بالشخص واشتراك عدة عوامل في تلك البيئة تجعل الشخص فاسد وتكمن خطورته عندما يكون المفسد ذو سلطة

ولكن الأستاذ طلال الجهني قال يجب ان نستفيد من التجارب العالمية في الدول التي لديها نسب الفساد متدنية لا يمكن القضاء على الفساد بالكلية فهذا مستحيل (الطبيعة البشرية) لكن من الممكن التقليل منه ومن آثاره على التنمية فالمشكلة في بدايتها (تربوية) الكل مشترك بها اجتماعيه وغياب الشفافية وتأخر الكثير من الأنظمة ساعد في انتشارها في دول العالم الثالث. فيما قالت الأستاذة شاه القضاة: نعم يبدأ من بداية تكوين الفرد داخل الأسرة واستعداده لان ينحرف تحت أي ظرف يتاح له ليمارس فيه ما يريد. وأشار الأستاذ طلال الجهني بقوله: لكن لا ننسى ان بعض الافراد في بلدانهم يمارسون بعض السلوكيات التي تعتبر فسادا ولكن عند انتقالهم لبلدان أخرى فيها قوانين صارمه للحد من الفساد فإنهم يرتدعون (والعكس) التنشئة وحدها لا تكفي والقوانين وحدها لا تكفي فيجب ان يسيران سويا.

المحور الثالث انواعه

قال اللواء عثمان الزهراني أنواع الفساد في الأرض يخطئ من يظنّ أنّ الفساد في الأرض نوع واحد فقط أو نوعان… إنّ للفساد أنواعاً كثيرة مختلفة، ولكلّ نوع منها صور عديدة ومتنوعة.. وقد اجتهدت في استقصاء أصول أنواع الفساد ليكون المسلم منها على حذر، فيحذرها على نفسه أوّلاً، ثمّ يحذر من أهلها، كفانا الله شرّ الفساد والمفسدين، فمنها: ـ وهو أعظمها ـ الفساد العقدي، الفساد المذهبي أو الطائفي، الفساد الفكري، الفساد الإداري، الفساد الاقتصادي المالي، الفساد الأخلاقي والسلوكي، -الفساد السياسي-الفساد الامني الاجتماعي. فقال الدكتور محمد الشريف: فعلا أنوع مهمه، وتم مناقشة كل نوع على حدة مع الأعضاء.

 اثار الفساد واضراره

قال اللواء عثمان الزهراني: لقد أيقن العالم أجمع ووقر في عقيدته بأن آفة الفساد على اختلاف مظاهرها تُعد المعوَّق الأكبر لكافة محاولات التقدم، والمقوَّض الرئيسي لكافة دعائم التنمية ، مما يجعل آثار الفساد ومخاطره أشد فتكاً وتأثيراً من أي خلل آخر ، فإنه لا يقتصر دوره المخرب على بعض نواحي الحياة دون البعض الآخر ، بل يمتد إلى شتى نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وقد تم شرح كل ناحية شرحا تفصيليا.

المحور الخامس علاج الفساد

قال اللواء عثمان الزهراني ومن الطرق في معالجته ما يلي:

1.تطبيق الاستراتيجيات المضادة للفساد وسن الانظمة والتشريعات والقوانين والشفافية فيها بما لا يدع مجال للشك والوضوح في تطبيقها والجزاءات الصارمة في حق المخالفين.

2.توعية الموظفين لهذه الظاهرة الخطيرة وتداعياتها وتأثيرها على المجتمع واخلاقياتهم ودورهم في الإخبار عن حالات الفساد في دوائرهم وأن عقيدتنا السمحاء تحارب هذه الظاهرة وتجرمها .

3.عقد ندوات دينية في الدوائر الحكومية يحاضر فيها رجال دين حول دور الدين في القضاء على الفساد الإداري وكذلك دور العبادة والجامعات والمدارس والقنوات المسموعة والمرئية والمكتوبة في محاربة هذا الداء وخطورته على المجتمع وايضاح القصص والعبر عبر التاريخ حول الاقوام السابقة وما حصل لهم بسبب الفساد.

4.وضع نظام مكافأة مالية لمن يقوم بالتبليغ عن حالات الفساد بشتى صورة في دوائرهم والدوائر الأخرى والابتعاد عن الشكاوى الكيدية .

5.وضع عقوبات وجزاءات رادعه وواضحة تناسب كل فساد وتحد من ظهوره مره ثانية وتكون معلنه ومتاحه للجميع.

6.تحسين الظروف المعاشية للموظفين من خلال ايجاد كادر وظيفي مناسب لكل فئة تناسب وضعه الاجتماعي والاسري وتتناسب مع الظروف المعيشية للبلد.

7.الإعلان عن حالات الفساد بشتى أنواعه التي تم اكتشافها والاجراءات التي تم اتخاذها حيالها وتعميمها على الدوائر الحكومية ليكونوا عبرة لغيرهم.

8.اتاحة الفرصة لخلق نوع من الابداع والتطوير لدى الموظفين ومكافأتهم على ذلك وتعليق اسمائهم في لوحة الشرف ليكون حافزاً لغيرهم من الموظفين.

9.تشكيل لجنة في كل دائرة حكومية للإصلاح الإداري لدراسة الواقع الإداري وتغير سلوك واتجاهات العاملين لمحاربة الفساد وعلاج الانحراف وقت اكتشافه.

10.توفير القيادات الشابة النشيطة المؤمنة بالتطوير والتغير والتي لديها مؤهلات علمية وخبرات عملية متراكمة ودعمها وتأهيلها لقيادة العمل الوظيفي لضمان نجاحها في قيادة التغيير.

11.وضع الشخص المناسب في المكان المناسب بالاعتماد على الكفاءة والابداع العلمي وعدم الاعتماد على العلاقات الشخصية والمحسوبية والواسطة والعلاقات الأسرية.

12.وضع نظام لتقويم الأداء للموظفين واعتماده كأساس للترقية وتقلد المناصب ويكون واضحاً ومعلناً للجميع وأن يراعي المسئولين الله وعظم المسئولية في التقويم.

13.عدم اعتماد سنوات الخدمة فقط في إشغال المناصب الإدارية والمالية والفنية مع أهميتها ولكن يجب يتزامن معها التحصيل العلمي والمعرفي والإيمان بالتطوير والتغيير والنزاهة والسلوك الحسن والاستقامة.

14.وضع أدلة انجاز المعاملات والاشتراطات المطلوبة لها ووضعها في مكان بارز في استعلامات الدوائر الحكومية في مقدمة خدمة المراجعين وعلى حاملات خاصة بذلك ومراجعتها بصفه دورية لتعويض النقص وكذلك إضافة كل جديد لها.

15.تفعيل برنامج الحكومة الالكترونية ووضعه حيز التنفيذ ليتمكن المواطن من متابعة معاملاته من أي مكان على شبكة المعلومات (الانترنت) وتحديث البوابة الالكترونية للجهة دورياً.

16.تبسيط القوانين والتشريعات والأنظمة وجعلها اكثر شفافية وتوضيح مفرداتها لكي لا تستغل من قبل ضعاف النفوس لتحقيق مأربهم من خلال استخدام الثغرات في القوانين وخاصة القابلة للتفسير بأكثر من رأي ومنع الاجتهاد.

17.عقد اللقاءات الدورية بين رئيس الجهاز والمرؤوسين لديه للاطلاع على اعمالهم ومناقشتها وحل المشاكل والمعوقات التي تواجههم.

18.أداء قسم الحفاظ على الأمانة للموظفين الذين لديهم ذمة مالية أو الذين يشغلون وظائف قيادية للمحافظة على المال العام وعد استغلاله لتحقيق مأرب شخصية وكذلك عدم استغلال النفوذ واساءة استخدام السلطة.

وأضافت الأستاذة شاه القضاة: من الممكن ان نستخلص من كل ما سبق امورا هامة لمكافحة الفساد اهمها توافر رغبة سياسية وقومية لمكافحة الفساد وجود هيئات مراقبة ومعاقبة الفاسدين إحداث تغيير مؤسسي وقانوني يدعم الشفافية ويعمل على تحسين بيئة العمل الحكومي العمل على تأكيد مبادئ النزاهة والأخلاق من خلال مبادئ الثواب والحساب (العقاب).و الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني. هذا وتساعد العديد من المنظمات الدولية والدول خلال تقويم الوضع ونقل بعض التجارب وتقديم المعونة الفنية والمالية. وقالت الدكتورة حنان: ما شاء الله حوار يثري العقل. كما أشاد الشاعر أحمد المنتشري بالحوار وأهدافه القيمة. وختم الحوار بالشكر لمديرة الحوار الأستاذة البندري الهزاع. وللمحاور اللواء عثمان الزهراني.

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى