الحدث
برعاية مدير عام تعليم المدينة أ. ناصر العبد الكريم و إشراف المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بوزارة التعليم انطلق اليوم الأحد 28 / 2 / 1441 هـ برنامج (القيادة المدرسية لمدارس الطفولة المبكرة )ضمن مشروع التطوير المهني لمعلمات و قائدات الطفولة المبكرة بحضور المساعدة للشؤون التعليمية أ. مريم الجهني ومديرة مشروع التطوير المهني بالوزارة أ. إيمان البلالي ، و رئيسة فريق البرنامج أ. نوال العواد ومديرة إدارة التدريب بالمدينة أ. مريم المحمدي ومديرة رياض الأطفال أ. حنان العنزي ، و (45 ) متدربة من منسوبات الطفولة المبكرةفي الإدارات التعليمية بالمملكة ، ينفذ البرنامج لمدة 5 أيام و يسعى إلى تعميق الفهم بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة وتوجهات الوزارة حيالها في ضوء الرؤية ، و إكساب قائدات مدارس الطفولة الخبرات والمهارات اللازمة للقيام بأدوارهن لقيادة لأداء المدرسي.
استهل البرنامج بكلمة لمدير عام التعليم ألقتها نيابة عنه مساعدة الشؤون التعليمية رحب فيها بضيوف المنطقة و أكد أهمية التكامل لتحقيق الأهداف المرسومة من وزارة التعليم لمرحلة الطفولة المبكرة مشيراً إلى أن إدارة تعليم المدينة سجلت هذا العام قرابة 12200 طفل و طفلة في مرحلة الطفولة المبكرة، و اختتم كلمته بشكر الجميع على الجهود المبذولة لإنجاح البرنامج.
و في كلمة لمساعدة المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بالوزارة ا. جواهر صالح الشثري ذكرت أن مشروع التطوير المهني لمعلمات وقائدات الطفولة المبكرة داعم لتحقيق الهدف الاستراتيجي الثاني لوزارة التعليم وهو ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، ومرحلة الطفولة المبكرة لها تأثير بالغ في بناء شخصية الفرد، كما أن لها دور مهم في تحقيق نواتج تعلم أفضل لباقي مراحل التعليم، فالمشروع يأتي مواكباً لرؤية المملكة الطموحة والخلاقة.
وأضافت الشثري إن وزارة التعليم ممثلة بالمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي قدمت حزمة من برامج التطوير المهني لمعلمات وقائدات الطفولة المبكرة ومنها برنامج “القيادة المدرسية في مرحلة الطفولة المبكرة” الذي ينفذ بالشراكة مع إدارة التعليم بالمدينة المنورة ويأتي ضمن مشروع التطوير المهني لمعلمات وقائدات الطفولة المبكرة تلبية للاحتياجات التدريبية وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وأشارت إلى أن مبادرة الطفولة المبكرة بكافة برامجها وأنشطتها تحظى باهتمام بالغ ومتابعة مستمرة من معالي الوزير الدكتور حمد آل الشيخ، لإيمانه بأهمية هذه المرحلة في تكوين الفرد وإعداده للمستقبل.
