بقلم : رانيا تونسي
حديث العشق ..
يدور بين العاشقين حديث ربما نظرات أو همسات أو حتى إشارات
فسأسرد لكم حديث العشق حين كان اللقاء فقد كان
على جناح طير يحلق بين الأفق
فهمس الى مسمعي فقال:
أحببت أن أركِ بعد أن غبتي عن ناظري وهلة..
ضاعت بي الدنيا وأسكنتني حينها خلد الأحزان..
فأهيم في طرفكِ أعوام وأسابق ساعات الأزمان..
فحبك في جوفي فاض وأثار غرائز الإنسان….
فأجبته:
من أنت؟؟ومن أي البقاع حللت؟؟
سكنتني وأصبحت وريدي..وشرياني..
أصبحت مائي وهوائي..
ملكتني لك وحدك.. أصبحت في حبك متيمة..
وفي هواك عاشقة..أتذكر تلك الخوالي..
وأنا بين يديك هائمة..أراقب حبك تائهة…
أرشقك بنظرة ساهمة..تكنفني بين أحضانك وأنا باسمه..
أتيتك بالحب ياهبة القلب.
فبتسم وقال:
يا روعة الكلم.. يا جم الأحرف..
إستوطنتي قلمي ليهديك شتى صنوف الحب الأبدي..
فأنتِ من رأيت الدنيا بعينها..وأنتِ من ابعدتي جور الحياة بطرفها..ع
وأسكنتني جنة الدنيا بحنانها..لأعيش وأهمس لقلبكِ..
حب عاشق مات بعشقكِ..وقلب آسره حناياكِ..
وعين لا تشتهي سوى رؤياكِ..
فرفعت رأسي بشموخ وقلت:
ملكتَ العبارات وملكتُ بداخلي الحبَ..
تملكت وجداني..فسميتك عاشقي..
علَني حين أنادي نفسي أتمكن من ذكر اسمي..
فلم أعد أعي سواك ولم أغرم إلا بهواك..
صوتك الدافئ.. حنانك الغامر..لحظات جنونك..همسات شوقك..أنفاسك..
كل تلك تغمرني فأبحر في بحر حبك..إلى عالمكَ..
فنظر لعيناي وقال:
يا ملكة العشق هوني عليّ من بوحكِ..
فأنا إنسان يشعر ويصرخ و يتألم ..
يشعر بحنانكِ ..ويصرخ من فيضك..ويتألم من بعدك..
فأنتِ كالزجاج إن اقتربتكِ أخشى كسركِ ..
فحبي ذو عنفوان..أخشى أن أجرح قلبكِ..
فهو دائي ودوائي وهو ملكي وزادي..
فمتلكني الفرح وقلت له:
كيف بي أن أصبحت بذالك الحب؟؟
فحبي لك بحر ليس به مرسى ولا مغزي..
فتكثر تساؤلاتي وفي نهاية المطاف..
أسلم لك قلبي حتى أعيش معك أجمل اللحظات..
وأرسم لعينيكَ لوحة قبلات..
وأضع أطرف يداي على شفتاك حتى لا تكمل همساتك
فلو أكملت لما توقفنا وسيصل إحساسنا في الحب إلى مالاحدود…
