الحدث
أكّد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين تأتي معها صور الصدق والولاء لقائد عظيم، أرسى دعائم حكمه على العدل والمساواة، وأنجز لوطنه وشعبه ما يتطلعون إليه من أمن واستقرار ورخاء، وما يطمحون إليه من مشاريع تنموية، ومبادرات نوعية، وفرص استثمارية واعدة لمستقبل أفضل.
وقال “آل الشيخ”: المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، تواصل حضورها المميز وفق رؤية المملكة 2030 في حصد الكثير من المنجزات، وتحقيق أرقام غير مسبوقة في مؤشرات الأداء العالمي على جميع المستويات.
وأضاف: التعليم في المملكة يحظى بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، لبناء إنسان المستقبل، واستثمار إمكاناته لتنمية وطنه، والمشاركة في تطويره، ووجود التعليم في أولوية جدول أعمال قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها المملكة 2020 دليل على اهتمام القيادة الرشيدة بهذا القطاع الحيوي المهم.
وأردف: وزارة التعليم تعمل وفق رؤية وطنية طموحة لإنجاز أكثر من 54 مبادرة للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، وإن أبرز تلك المبادرات تتعلق بتنمية القدرات البشرية، والسعي الدؤوب إلى تجويد مخرجات التعليم العام والجامعي بما ينسجم مع احتياجات سوق العمل، وتطوير برامج الابتعاث، والتدريب التقني والمهني، ودعم منظومة البحث والابتكار في الجامعات، وتعزيز فرص الاستثمار في التعليم الأهلي، إلى جانب العمل على برامج التحول الرقمي، والتعاون الدولي، ورفع كفاءة الإنفاق، وتمكين المرأة في المناصب القيادية.
وأكد وزير التعليم أن الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين شهد فيها التعليم حراكاً متسارعاً نحو التطوير والتغيير.
وتابع: أبرز ملامح ذلك التطوير تتمثّل في إعداد الهيكل التنظيمي للوزارة في زمن قياسي، وصدور نظام الجامعات، والموافقة على تنظيم المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، وإعلان اللائحة الجديدة للمعلمين، وإقرار مدارس الطفولة المبكرة، وتغيير المناهج، وتطوير المادة الخامسة من لائحة تقويم الطالب، والاهتمام بالاختبارات الدولية والتحصيلية، وإطلاق برنامج سفير 2، وتعزيز مكانة المعلم وتدريبه.
