المجتمعشريط الاخبار

120 ألف #طالب #باكستاني استفادوا من أنشطة #مؤسسة_الأميرة_سلطانة الخيرية

الحدث

أكثر من 120 ألف باكستاني استفادوا من الخدمات التعليمية والانسانية التي تقدمها مؤسسة الأميرة سلطانة بنت تركي بن أحمد السديري التي تتخذ من العاصمة الباكستانية اسلام أباد مقراً لأنشطتها وبرامجها العلمية والتعليمية والانسانية والاجتماعية، وبفضل عطاءها اللامحدود تعد هذه المؤسسة منارة بارزة ليس في دولة باكستان فقط بل وعلى امتداد قارة آسيا لما حققته من نتائج كبيرة على الأرض وفي مختلف المستويات ، وقد ساهمت المؤسسة وعلى مدار 30 عاماً في تعليم 120 ألف طالب وطالبة، يمثل بعضهم الآن قادة في تخصصاتهم العلمية والتعليمية والاجتماعية والانسانية ، كما يستقبل المركز الطبي 40 ألف مريض سنوياً.
وتحظى المؤسسة باهتمام بالغ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، فقد شرف المؤسسة بزيارة كريمة منه حينما كان أميراً لمنطقة الرياض وتحمل عدداً من مبانيها وكلياتها اسم خادم الحرمين الشريفين، كما تحظى المؤسسة باهتمام ودعم ومن جميع أبناء الأميرة سلطانة -رحمها الله-، منذ تأسيسها وحتى الآن، وقد تجسد هذا الاهتمام مؤخراً في حرص سمو الأمير سلطان بن سلمان رئيس المؤسسة على زيارتها والتجول بين أروقتها وجامعاتها وتفقد أنشطتها.
الأمير سلطان بن سلمان رئيس المؤسسة قام بزيارة مؤخراً للمؤسسة في اسلام أباد، وتفقد أنشطتها وبرامجها العلمية والتعليمية والاجتماعية والانسانية وما تقدمه من خدمات للمجتمع الباكستاني في سبيل أداء رسالتها السامية لتواصل تميزها كمنارة علم .
وتقديراً لدور المؤسسة البارز وعطائها الانساني اللامحدود فهي أيضاً تحظى منذ تأسيسها وحتى الآن بدعم من حكومة باكستان حيث أعرب دولة الرئيس عمران خان خلال استقباله الأمير سلطان بن سلمان في مكتبه في اسلام أباد ، عن تقديره للمملكة العربية السعودية على جهودها الإنسانية، وأهمية دور مؤسسة الأميرة سلطانة الخيرية الرائد في خدمة المجتمع الباكستاني، ومساهمتها في تحقيق الكثير من المنافع التعليمية والاجتماعية والإنسانية.
وتعد «مؤسسة الأميرة سلطانة الخيرية» مؤسسة تربوية وتعليمية أسسها الدكتور نعيم غاني في إسلام آباد عام 1985م، وفي أكتوبر عام 1992 تكفلت الأميرة سلطانة بنت تركي السديري بتنفيذ عدد من المشروعات التعليمية وبناء مدارس وجامعات وكليات وتم تجهيزها بشكل شامل ليتحول هذا المجمع إلى صرح تعليمي كبير يخدم الطلاب والطالبات في شتى المجالات.
وتقديرا للدعم الذي قدمته الأميرة سلطانة – رحمها الله – وعطائها الإنساني في عدد من الدول الإسلامية أطلق مؤسسو الجمعية اسم الأميرة سلطانة على المجمع وجميع برامجه ليصبح باسم «مؤسسة سلطانة الخيرية».
في عام 1993 أطلقت المؤسسة برنامج التعليم الرسمي بالمدارس، ونجح هذا البرنامج في تقديم الخدمة إلى 2600 طالب، وتخريج ما يزيد عن 50 ألف طالب منذ انطلاقته وحتى الآن، وفي يونيو عام 1994 تفقد الأمير فهد بن سلمان بن عبد العزيز ـــ رحمه الله ـــ مبني المؤسسة، وفي نفس العام انطلق برنامج التعليم والتدريب الفني، والذي خدم أكثر من 5 آلاف طالب، وبرنامج تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، الذي يستفد من خدماته الطبية نحو 40 ألف مريض سنويًا.
وفي عام 1995، أطلق مشروع المدارس الخاصة للأطفال، والتي تخدم حاليًا 72 طالبًا، وبلغ عدد الطلاب المسجلين بها إلى نحو 1300 طالب، وفي العام نفسه (1995)، تم إطلاق مدرسة الكمبيوتر، وتستوعب حاليًا 240 طالبًا، فيما بلغ إجمالي من حصلوا على دورات الكمبيوتر في المدرسة حتى الآن 5 آلاف طالب، واستمرت برامج التعليم في المؤسسة لتشمل مدارس المساجد عام 1996، وكلية التعليم والأبحاث 1998 ومدرسة موظفي الرعاية الصحية (1998).
وفي عام 1997، تم إطلاق كلية الملك سلمان للتعليم المهني، والتي تخدم حاليًا 700 طالب، وبلغ عدد المسجلين فيها حتى الآن إلى أكثر من 8 آلاف طالب، وفي عام 1998 افتتح معهد الملك سلمان للتكنولوجيا، والذي يخدم حاليًا 500 طالب، وسجل فيه أكثر من 8 آلاف طالب حتى الآن، وفي عامي 2000، و2001، افتتحت كلية الأميرة سلطانة للنساء، والتي تستوعب حاليًا 700 طالبة، وتخرج منها حتى الآن 11 ألف طالبة، وكلية التجارة، التي تستوعب 500 طالب، وتخرج منها أكثر من 9 آلاف طالب، وفي عام 2005، تم إطلاق “برنامج التدريب الاجتماعي الأساسي والرعاية الأولية”، حيث قام بتدريب أكثر من 120 ألف طالب حتى الآن.
ووفقا لأحدث الإحصائيات فإن”مؤسسة الأميرة سلطانة الخيرية” تستوعب 6782 طالبًا لهذا العام (2019 – 2020)، فيما بلغ إجمالي عدد الخريجين حتى الآن أكثر من 120 ألف طالب وطالبة، وتجاوز عدد المتدربين 120 ألف متدرب، ومازالت المؤسسة تفيض من خدماتها لخدمة التعليم ونشر العلم والثقافة في المجتمع الباكستاني.
( إنتهى )
1

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى