حبك كندبة على صدر هذا العمر لا تبدل و لا تمحى قلبي غريقاً في حزنه بالكاد كان يتنفس كان لابد من شج ذاك الضريح من بدايات الفرح إلى نهاية الحزن حتى ينجو كان ينشج ألما من مزارييب الضلوع ذاك الغريق إستبدلوه بعيناك فإعشوشب صدري و كأنك زخات مطر كل اولائك الجياع ، الموتى و الدم المراق أزهروا بك فأضحوا نخيلا باسقات تلك الشرفتان التي على أطرافها أضحى فرحي بدراً مكتملا زرعت داخلي حتى لا أفنى حشرجة البكاء و شهقات الوجع منذ أتيت أضحت نسياً منسيا و عدت للعالم بصدر مثقوب و ندبة غائرة و أضلع متهدمة و عيناك من بين الدمار تسترق النظر من داخل تلك القطب النازفة حلقت سحابة من صبر إتبعت هذا الجسد الفاني لينجو دون قلبي فقط مقلتيك الآسرة تقودني وسط هذا العالم الزائل تربت برفق على الضلوع المحطمه تحتضن حبا بك أينع و شعورا بك أزهر يا أنت يا رجلا أقام داخلي معابد ومآذن و كنائس و بين أحداق حزينة أيرق الكروم بإبتسامته يا أنت إبقى لأخلد إبقى لأنجو فقط إبقى لأزهر فقط إبقى من أجلي
تبحث الأنثى دائماً عن الرجل الراحل عنها
جميلة جداً مصطلح الكلمات باللغة العربية
في تجسيد المشهد ابدعتي