“المغلوث” يشيد بالعلاقات التجارية بين المملكة وكازاخستان
الحدث:
شارك الدكتور عبد الله بن احمد المغلوث عضو الجمعية السعودية للاقتصاد مساء الأربعاء، حفل سفارة جمهورية كازاخستان لدى المملكة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادها، وذلك بمنزل السفير في حي السفارات بالرياض
شرف الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض , .وكان في استقبال سموه في مقر الحفل سفير جمهورية كازاخستان لدى المملكة بيريك أرين ، وعدد من المسئولين بالسفارة.
وحضر الحفل وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام بن عبد الكريم القين ، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة.
ترتبط جمهورية كازاخستان والمملكة العربية السعودية بعلاقات وطيدة وهناك نقطة مهمة في علاقات كازاخستان والمملكة : وهي التفاعل بين البلدين على أساس الاتفاقات المبرمة ، فدخل التفاعل في مرحلة التعاون طويل الأجل ، ويتم اجراء الاتصالات المنتظمة بين الوكالات ومؤسسات البلدين بشكل مباشر في كافة المجالات.
وأُنشأت القاعدة القانونية المتينة على مدار ربع القرن، وهي تغطي جميع قطاعات العلاقات الودية.
ومن أجل مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الطرفين تم إنشاء اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالتعاون التجاري والاقتصادي والثقافي والإنساني والعلمي والتقني.
ومن المقرر إقامة الاجتماع الخامس القادم للجنة في مدينة نور سلطان في عام 2020 م.
ولأجل تعميق العلاقات ومنحها مكانة عالية، يتم بحث إنشاء مجلس التنسيق الكازاخي السعودي. ويهدف البرنامج إلى توفير البيئة المناسبة للتجارة والتعاون الاقتصادي والاستثماري ، وكذلك لتوسيع الحوار السياسي بين البلدين.
وقد عُقدت ستة منتديات تجارية كبرى حتى يومنا هذا. وتقوم كازاخستان بتصدير الشعير إلى المملكة العربية السعودية، و كذلك المنتجات المسطحة المصنوعة من الحديد، أو الصلب غير المخلوط، والمعدات المختلفة. ويتم استيراد المحركات والزيوت الصناعية والدهانات والورنيش، من المملكة العربية السعودية .
تدعم كازاخستان والمملكة العربية السعودية مبادرات بعضهما البعض في إطار الأمم المتحدة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والمنظمات الدولية الأخرى.
وفي كل عام يحضر أكثر من اثني عشر ألف من كازاخستان إلى المدينتين المقدستين: مكة المكرمة، والمدينة المنورة من أجل أداء مناسك الحج والعمرة.
وتتشابه رؤى كازاخستان في كثير من النواحي مع رؤى المملكة العربية السعودية حول تنمية المستقبل. وتتوافق أهداف استراتيجية التنمية السعودية: «رؤية 2030» وغاياتها مع استراتيجية «كازاخستان-2050 «، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وتقليل الاعتماد على المواد الخام، والدخول إلى عالم الدول المتقدمة.
ويتم بناء الشراكة الكازاخية والسعودية على أساس العلاقات القوية، والقواسم المشتركة بين الثقافات والتقاليد والقيم الروحية. ولا شك أن هذا يدل على الآفاق الواسعة.