المقالات

سعود الثبيتي : بدمك تنقذني

  • الحدث -سعود الثبيتي  يكتب: بدمك تقدر تنقذني عمل يستحق التقدير

بالامس كُنا في مؤتمر رعته صحيفة غرب ونظمه اعضائها حول تطبيق “بدمك تقدر تنقذني” حيث صنعته ايادي شابة تمثل الوطن المعطاء لخدمة مجتمعهم

من خلال تقديم كل ما يخدمه ومن خلال مقدرتهم البرمجية بكل اقتدار وقدموه وهم فخورين بإنجازهم الذي في الحقيقة يعد إنجازا فريدا وتفردوا به مقدمين لكل محتاج للدم كل سبل الراحة في الحصول على الدم لكل مريض بسهولة متناهية عبر ذلك التطبيق الرائع .

في الواقع إن كل عمل ناجح ومفيد للبشرية يقوم به فرد أو مجموعة من هذا الوطن، وكل عمل إيجابي ونافع تقوم به جهة أو شركة أو مؤسسة على أرض هذا الوطن الغالي فإنه يُسجل ضمن قصص النجاح لهذا الوطن  وأبنائة بخطوط من ذهب .

إن قيادتنا الرشيدة تضع الشباب في مقدمة اهتماماتها باعتبارهم الركيزة الأساسية للتنمية، وتحرص على تعزيز قدراتهم في مختلف التخصصات رغبة منها في إعداد كوادر وطنية قادرة على تحمل مسؤولياتها في المستقبل .

وإن أهمية إعداد تلك الكوادر وتشجيعها واجب وطنى للمساهمة باستمرار عجلة التنمية الشاملة والحفاظ على المستويات المتطورة التي بلغتها الدولة في شتى المجالات .

ومن خلال هذا المنبر أناشد وزارة الصحة بأن تأخذ بيد من قام بهذا المشروع الجبار الذي يسهم في إنقاذ الارواح وتهيئة سبل الحصول على الدم للمحتاجين من المرضى واصحاب الحوادث بسرعة البرق لتفادي المضاعافات والحد من الموت المفاجي بأسباب تأخر الحصول على الدم بفعل البيروقراطية التى تسببت في الكثير من المشاكل الصحية لعض المرضى كما هو الحال في بعض المعوقات التى تواجه أهل المريض للحصول على عبوة دم قد تنقذ مريضهم بمشيئة الله تعالى .

ها قد ظهر ذلك التطبيق المميز ليكون مرافقا لكل مواطن من يحمل هاتفه الذكى أينما كان سواءً  من طالبي الدم او المتبرعين على حد سواء .

نرجو من الجهات المعنية أن تتكفل به وتعيره من الاهتمام واوجه ندائي لمعالي وزير الصحة وفقه الله بأن يكون عونا لمثل هذا المشروع المميز لخدمة المرضى من المواطنين والمقيمين والامل بالله ثم بمعاليه كبير ..

شكرا للمهندس العوفي وطاقم العمل على هذا الانجاز المميز وشكرا لكل من دعمه وقدم يد العون ليكون الملاذ الحقيقي لمحاتجي الدم بكل يسر وسهولة.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى