الدوليةشريط الاخبار

مصر تؤكد دعمها للقضية الفلسطينية ورفض أية إجراءات لتغيير الوضع القانوني للقدس

الحدث:

شدد مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية السفير علاء رشدي، على الثوابت المصرية من القضية الفلسطينية وقضايا الحل النهائي .

وشدد رشدي، في كلمته اليوم الخميس، أمام الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بشأن فتح البرازيل مكتبا تجاريا لها في مدينة القدس المحتلة، على أنه لا شرعية لأي تغيير لوضعية القدس -إحدى قضايا الوضع النهائي- ولا شرعية لأية إجراءات من شأنها المساس بذلك من قريب أو بعيد.

كما أكد السفير رشدي أنه لا شرعية للاحتلال الإسرائيلي ولا شرعية للاستيطان غير القانوني، والرفض كل الرفض لأية محاولات للمساس بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، أو ولايتها المنصوص عليها.

ودعا إلى “وقفة عربية حازمة وإجراءات عملية مدروسة بعناية وحكمة تتعدى الإعلان عن ثبات موقفنا من مسألة القدس، بحيث تؤدي تلك الإجراءات لنتائج ملموسة إزاء موقف البرازيل الأخير بفتح مكتب تجاري لها بالقدس”.

وأشار إلى أن دوائر صنع القرار في البرازيل لطالما كانت تعي أهمية العلاقات العربية- البرازيلية، سواء السياسية منها أو التجارية، وتعي أيضا أهمية تدارك وضع البرازيل كإحدى الدول المؤسسة للأمم المتحدة. ونبه إلى خطورة الإجراء الذي أقدم عليه الجانب البرازيلي، الذي يمثل خرقا لقراري مجلس الأمن 476، 478 لعام 1980، وكذلك كافة قرارات الجمعية العامة ذات الصِّلة خاصة القرار الصادر عام 2017، كما تتعدى خطورة هذا الإجراء -انتهاكه لمقررات الشرعية الدولية ذات الصِّلة نظرا لأنها تأتي ضمن نمط التحركات والإعلانات والإجراءات التي ترصدها كافة الدول العربية- أنه يحاول أن يضرب بعرض الحائط المرجعيات القانونية الأساسية التي تنصف الحق الفلسطيني فيما يتصل بقضاياه العادلة المختلفة، سواء تلك التي تتعلق بالقدس أو بعدم شرعية الاحتلال، ومبدأ الاستيلاء على الأراضي بالقوة، أو الاستيطان غير القانوني، أو قضية اللاجئين الفلسطينيين، وحقهم الأصيل في العودة والتعويض وضرورة التنفيذ الأمين لولاية وكالة “الأونروا” بموجب القرارات الأممية ذات الصِّلة.

وأكد السفير رشدي استعداد مصر للانخراط مع كافة الدول العربية وعلى رأسها دولة فلسطين الشقيقة لمناقشة والوقوف على هذه الإجراءات، مشددا على موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية سواء على المستوى الثنائي، أو في كافة المحافل الدولية، حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .

وأشار إلى قرار القمة العربية الأخيرة في تونس بشهر آذار الماضي، الذي دعا جمهورية البرازيل إلى عدم اتخاذ أي مواقف تخل بالمكانة القانونية لمدينة القدس الشرقية، حفاظا على أواصر الصداقة والعلاقات مع الدول العربية، وكذلك قرار مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في أيلول من العام الماضي، الذي وجه الرسالة ذاتها للجانب البرازيلي .

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى