في إطار مساعيه الحثيثة لإنهاء الأزمة الخليجية، استعرض أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد مع الأمير محمد بن سلمان ولي عهد ، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، وامير قطر ، آخر التطورات في المنطقة، وخصوصاً ما يتصل منها بالتوتر في العلاقات بين الأشقاء.وأعرب امير الكويت خلال اتصالات هاتفية أجراها معهم مساء أمس الأول الجمعة، عن تطلعه إلى رأب صدع البيت الخليجي بما يعزز المسيرة المباركة لدول مجلس التعاون.
كما أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات أنور قرقاش أن «الدوحة إذا لم تقبل المطالب خلال مهلة الـ10 أيام، فإن الدول الأربع لن تصعّد، بل سيكون هناك فراق بينها وبين قطر»،
في حين وصف البيت الأبيض الأزمة بأنها «شأن خليجي عائلي، وأن الكويت تقوم بدور الوسيط بين طرفي النزاع».وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن تلك الأزمة «شأن داخلي»، معرباً عن استعداد بلاده لمساعدة أطراف الأزمة، لكنها لن تتدخل في الحوار بين أطراف الأزمة ما لم يطلب منها ذلك.
