التعليمشريط الاخبار

#الزائدي يلتقي بمشرفي ومشرفات المواد الدراسية #بتعليم #مكة ويبحث معهم نواتج التعلم

الحدث 
 

 
أكد مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد الزائدي على أهمية تفعيل دور الإشراف التربوي وضرورة الاستعداد لبداية الفصل الدراسي الثاني البداية الجادة للدراسة والإعداد والتهيئة للاختبارات المركزية ومدارس الطفولة المبكرة ، مثنياً على كافة الزملاء والزميلات من المعلمين والمعلمات وقادة المدارس والمشرفين والمشرفات على جهودهم المخلصة في النهوض بالعملية التعليمية والتربوية، وما قدموه من عطاءات لامحدودة لتوفير البيئة التعليمية والتربوية المناسبة لأبنائهم الطلاب وما حققوه من نواتج تعلم جيدة ومرضية

وعبر الدكتور الزائدي عن بالغ فخره بمنسوبي التعليم وبما قدموه ومايقدموه ، وبما تملكه الإدارة من قامات تربوية وقيادات فذة يحملون الفكر النير والعمل الخلاق والانتماء الحقيقي لهذه الرسالة ، لافتاً إلى أهمية تحفيز المعلم وتشجيعه نحو أداء رسالته التربوية ، مؤكداً أن القائد المخلص هو صاحب الرسالة الذي ستكون جهوده ومخرجات مدرسته متميزة , وله أثر كبير جداً على طلابه , معوّلاً على قادة المدارس في صناعة النجاحات والتميز لاسيما وأنهم الأقرب لمعالجة المعوقات وابتكار الحلول لصناعة فرص النجاح من واقع كل مدرسة ، مشيداً بجهود المشرف التربوي الذي يعتبر هو العنصر الفاعل في العملية التعليمية وقائد التغيير وصانع النجاح ومن يصنع الفرق، لافتاً أن الإدارة لم تتوانى في تذليل كافة الصعوبات والعقبات التي تواجه الميدان التعليمي ، مشيراً إلى أن العمل التعليمي والتربوي عمل متغير ومتجدد يجب أن يواكب بالتغيير بالتطوير والتحسين على المستوى الأكمل وأن العمل مع منسوبي تعليم مكة عمل جميل يتسم بالتكامل وروح الفريق ، داعياً الجميع بأن يكونوا قادة للتغيير والتحسين في رسالتهم، متطلعاً إلى المزيد من النجاحات والتطلعات وتحقيق الرؤى المستقبلية الطموحة.

وشكر الدكتور الزائدي المشرفين والمشرفات على جهودهم المخلصة في النهوض بالعملية التعليمية والتربوية، وما يقدموه من عطاءات لامحدودة لتوفير البيئة التعليمية والتربوية المناسبة لأبنائهم الطلاب ومايحقق نواتج تعلم جيدة ومرضية، مؤكداً على أهمية الزيارات الصفية وتفعليها ، والاهتمام بما يدور في القاعة الصّفية.

جاء ذلك في كلمة له خلال لقاءٍ جمع مشرفي ومشرفات المواد الدراسية والقيادة المدرسية من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة بحضور المساعد للشؤون التعليمية الدكتور فهد بن غرم الله الزهراني وعدد من القيادات التربوية وذلك بهدف تطوير أداء العملية التعليمية التربوية في مدارسنا وتحقيق أهداف العمل الإشرافي التربوي وقد نظمته إدارة الإشراف التربوي بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة
بقاعتي المعارض والملك فهد – رحمه الله –

 
هذا وقد استعرض اللقاء -الذي حضره المساعد للشؤون التعليمة الدكتور فهد بن غرم الله الزهراني ومدير الإشراف التربوي الأستاذ فايز النفاعي أوراق عمل متعددة حيث قدم المساعد للشؤون التعليمية ” بنين” الدكتور فهد الزهراني ورقة عمل حملت عنوان “الزيارات الإشرافية الداعمة لنواتج التعلم” ” رؤى وتطوير ” حيث شدد فيها على الزيارات الميدانية وأهميتها في دعم نواتج التعلم واستعرض من خلالها أهمية الإشراف التربوي في دعم نواتج التعلم والعمليات والإجراءات التي ينفذها المشرف التربوي (قبل ، أثناء، بعد ) الأسلوب الإشرافي ، لافتاً إلى الاحتياجات التدريبية للمعلمين لتطوير المهارات التدريسية وضرورة تحري الدقة والموضوعية في قياس المستوى التحصيلي للطالب يؤدي إلى تشخيص دقيق وكتابة التوصيات وصياغة الإجراءات التصحيحية.

كما أبانت مساعدة الشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي من خلال ورقتها الزيارات الإشرافية الداعمة لنواتج التعلم ” رؤى وتطوير “: بأن وزارة التعليم تولي الإشراف التربوي في النظام التعليمي اهتماماً كبيراً وتعتبره أولوية وتسعي لتوجيهه وتطويره لإحداث الأثر الفعال في تحسين وتطوير عمليات التعليم والتعلم وزيادة كفاءتها ، مبينةً أن الإشراف التربوي اكتسب أهميته من عمق دور المشرف التربوي في النظام التعليمي وذلك بحكم مسؤلياته عن تقويم ممارسات العمليات التدريسية ومتابعة المعالجات في نواتج التعلم والعمل على تنفيذ السياسة التعليمية ونجاحها ، مسلطةً الضوء إلى أهمية الاستعداد الجيد للزيارة، موضحةً أهمية الحرص على أن تكون الزيارة الإشرافية ذات قيمة علمية ولاسبيل لذلك إلا بالاستعداد المسبق والاستمرار في المتابعة بعد الزيارة، مشيرةً إلى أهمية تقييم جدوى البرامج العلاجية المقدمة والممارسات التدريسية والعمل على تحسينها وصولا للتقدم المأمول في نواتج التعلم وتحديد الاحتياجات المهنية للمسندين ومتابعة تقدمهم بعد حصولهم عليها ، مشيدةً إلى ضرورة الاطلاع على المستجدات العلمية في مجال المقرر الدراسي وفي مجال التربويات والاطلاع على عالبرامج الوزارية للنشاط وغيرها من البرامج المقدمة للطالب في الإدارات الأخرى ليتم توجيه المعلم لاستثمارها في الرفع من التحصيل الدراسي ومعالجة المهارات اللازمة وتجويد مشاريع الطلبة.

تلاها ورقة عمل مؤشر القيمة المضافة فلسفته وأهميته في تطوير العمل التعليمي ومدى مناسبته للاختبارات المركزية والوطنية والدولية والواقع الميداني لمستوى الطالب قدمها أخصائي التقويم” بنين” الأستاذ فهد القحطاني وأخصائية التقويم( بنات ) إلهام نواوي استعرضا فيها مؤشر القيمة المضافة وأهميته في تطوير العمل التعليمي ومدى مناسبته للاختبارات المركزية والوطنية والواقع الميداني لمستوى الطلبة موضحان مفهوم القيمة المضافة في التحصيل الدراسي والتي تعني جميع ماأضافه المعلم للطالب من معارف ومهارات مقارنة بالمتوسط العام للطالب ، حيث أن المدارس الأكثر فاعلية هي تلك المدارس التي تتجاوز نتائج طالباتها التوقعات وتستخدم القياس الخارجي قياساً للطالب لايترتب عليه انتقاله من مرحلة إلى أخرى ولايترتب عليه تقويم الأداء الوظيفي للمعلم وإنما لتشخيص العوامل ذات الصلة بمستويات الإنجاز مستنداً إلى قيمة مرجعية وتحدد مسؤلية المعلم ليس بنتائج القياس الرقمي بل بفعالية اتخاذ إجراءات تعزيز أو تصحيح تحقق ناتجا مقاسا ، مشيران إلى ضوابط قياس القيمة المضافة في التحصيل الدراسي ثم سلطا الضوء على تقرير مؤشر القيمة المضافة (بنات) ، تلاها قراءة لمؤشرات نتائج الاختبارات الخارجية ومقارنتها بنتائج مؤشرات الأداء وأخيرًا التوصيات.

أعقبها ورقة عمل عن دور الاشراف التربوي في مدارس بوابة المستقبل ودور مكاتب التعليم والمشرفين التربويين قدمها الأستاذ مستور الثقفي مدير إدارة التخطيط والتطوير أوضح فيها دور مكاتب التعليم والمشرفين التربويين في بوابة المستقبل ومدارس التحول الرقمي وذلك من التطوير وتوظيف المعلومات والأدلة وتفعيل أدوات بوابة المستقبل وتدريب المعلمين والميدان على الاستخدام الأمثل والتشجيع لأنه الأساس في المرحلة القادمة ، مستعرضاً تقارير التفعيل وملخص متوسط تفعيل المشرفين/ ات وقادة /ات المدارس والمعلمين / ات والطلاب والطالبات والمدارس

ثم قدم أمين إدارة التعليم الأستاذ بندر المعبدي برنامج مسار القيادة والذي يمثل أحد أهم التطورات الفكرية الإدارية المعاصرة
وذلك إيمانا بدور القيادة الإدارية المؤثرة في صياغة أهداف المؤسسات التربوية ورسم طرق تحقيقها ومتابعة ذلك من خلال الاستثمار للموارد المتاحة ، موضحاً أن الهدف من البرنامج تجويد وتوسيع عملية اختبار الكفاءات القيادية وفق ضوابط وإجراءات تنظيمية دقيقة تلبي احتياجات النظام التعليمي وتأسيس قاعدة معلومات للقيادات المستقبلية الراغبة في الترشيح ، وإتاحة فرصة المنافسة العادلة وتحقيق الشفافية والموضوعية وتأكيد ثقافة العمل المؤسسي الذي يقوم على الكفاءة والتميز ، وتحقيق مبدأ التكافؤ بين الأفراد وتوسيع نطاق المشاركة والفعالية ، مستعرضاً المواد العامة لترشيح القيادات ومراحل البرنامج .

وفي ختام اللقاء استمع الزائدي إلى مداخلات الحضور وأجاب على استفساراتهم .
  أدار جلسة الحوار كل من مدير إدارة الإشراف التربوي فايز النفاعي ومديرة الإشراف التربوي لمياء بشاوري .

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى