وخرج مواطنو هونغ كونغ أمس الأربعاء إلى شوارع المدينة في مسيرة اضطر المنظمون في النهاية إلى إلغائها بناء على طلب الشرطة، مما أسفر عن اشتباكات بين عناصر الشرطة والمتظاهرين المتطرفين.
وعلى الرغم من أن الجهة المنظمة -الجبهة المدنية لحقوق الإنسان- كانت قد حصلت على تصريح، إلا أن الشرطة طالبتهم بإنهاء المسيرة الحاشدة بعد 3 ساعات من بدئها بذريعة أن بعض المحتجين بدأوا في إلقاء طوب وقنابل مولوتوف، فضلاً عن حرق متاجر وبنوك.
وعلى هامش هذه الأحداث، نظم عشرات الآلاف من المحتجين مسيرة سلمية ليحثوا مواطني المستعمرة البريطانية السابقة أن يبقوا على شعلة الاحتجاج خلال عام 2020.
الجدير بالذكر، أن احتجاجات واسعة غمرت شوارع هونغ كونغ في 9 يونيو(حزيران) العام الماضي عقب مشروع قانون مثير للجدل يقضي بتسليم المجرمين إلى الصين، وبالرغم من سحب الحكومة للقانون، إلا أن الاحتجاجات تواصلت للمطالبة بتحسين بآليات الديمقراطية في المدينة ومعارضة سياسات بكين الاستبدادية.
