لِمَ لا تنتقم ؟ – وهل مِن الحكمة أن أعض كلباً أعضني .

الحدث: المدربه الكاتبة : سرّاء أبوعوف :
ليس مِن السهل الصمت عِند الإساءة لمن يسيء إليك ويتبع بإساءتة كُل مَن يعنيك وليس مِن السهل إتقان المقاوة .
نحن بطبيعتنا كبشر عِندما نُجرح نتمنى كأسنا لمن سقانا الكأس ، حتى في خلواتنا نتبعهم بالتفكير الصامت مرددين ضمائر التمنى .
ولكنّ الحقيقة المرة أكبر بكثير مِن رد الإساءة بالإساءة ، فبينهما ماهو أهم و أعظم وأسمى وابقى بيبنهما – أنت – .
أنت الذي عليك أن تِبادر وتقف من أجلك ، يقول المؤلف الأرلندي : جورج برنارد شو ” لا تصارع
الخنازير ، فكلاكما ستتسخان ” .
عِندما تكن راقياً إياك أن تتنازل عن رقيك ، فلا تجادل الأحمق ، فتخسر الكثير منك ، فتلام على ماصدر منك ، فكما قالوا سيخطئ الناس في التفريق بينكما .
فقد ضاقت الزوايا إلى حدٍ كبير ، فأصبح نجاح البعض في أن يجعلوا من الشيء لا شيء .
لذلك الترفع سمه ومهارة بل مقاومة لابد مِن اتقانها ، فتذكر دائماً ( وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً ) .
لكل منا أخطاءه وحق صوابه ، فمن ضفر قد نال ما نال ومن اساء فما اسائته الا له .
إيه الروعه دي !!