الدولية

تقديرات إسرائيلية بتصاعد مؤشرات الحرب مع غزة ولبنان

أشارت تقديرات إسرائيلية، لتصاعد نُذُر الحرب مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ولبنان، بسبب التدهورات الأمنية في المنطقة، لافتة إلى أن جهود التهدئة مع غزة ومحاولة إسرائيل تقديم تسهيلات للقطاع على طريق التهدئة ليست ضماناً لعدم وقوع تصعيد كبير مع القطاع.

وقال تقرير نشره معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، إن “احتمالات اندلاع حرب مع حركة حماس في قطاع غزة خلال 2020 ما زالت مرتفعة، حتى في ظل جهود التهدئة، وإنه إذا لم توقع إسرائيل اتفاق تهدئة مع حركة حماس فإن احتمالات الحرب ستظل مرتفعة”.
وأوضح التقرير، أن “الأسباب المركزية التي ستدفع نحو الحرب هي محاولات ميليشيا حزب الله ترسيخ مكانته في الشمال وداخل سوريا، وأيضاً محاولة حركة حماس رفع الحصار عن قطاع غزة والتوصل الى تهدئة، بالإضافة إلى الانجازات التي تنجزها إسرائيل وتوجيه ضربات قاسية لإيران وحزب الله داخل سوريا”.
وأشار التقرير، إلى أن اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، رفع نسبة احتمالية المواجهة خلال 2020، مضيفاً أن “على إسرائيل أن تستعد لعدد من السيناريوهات للمواجهة بين إيران وأمريكا والتي ستكون تل أبيب جزءاً منها، أو مواجهة شرسة بين حزب الله وإسرائيل في الشمال الأمر الذي سي فتح حرب ثالثة على لبنان”.
كما لفت التقرير إلى أن على إسرائيل أن تبدأ خطوات استعداد لحرب متعددة الجبهات، لاسيما الساحة الشمالية التي تعد أهم تهديد عسكري تقليدي لإسرائيل، وبسبب انتشار أذرع إيران في محيط إسرائيل الجغرافي.

وكانت تقارير إسرائيلية، أشارت في وقت سابق إلى أن إسرائيل تسعى للتوصل لتهدئة مع قطاع غزة وحركة حماس، استعداداً لحرب محتملة مع حزب الله في لبنان، فيما أوصت تقديرات للجيش الإسرائيلي بضرورة توجيه ضربة استباقية لميليشيا حزب الله، بسبب النشاطات التي يقوم بها في لبنان.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى