وأوضح ماس، أن رئيس الحكومة الليبية، فايز السراج، أعلن اليوم الأربعاء خلال مباحثاته في بروكسل دعمه لـ”عملية برلين”، خاصة لوقف إطلاق النار وحظر بيع الأسلحة وكذلك لأجل العملية السياسية في بلاده تحت قيادة الأمم المتحدة.
وتابع الوزير ماس بالقول، “يعد ذلك شرطاً أساسياً كي نتمكن من اتخاذ قرار إذا ما كنا سننظم قمة بشأن ليبيا خلال أسابيع قليلة في برلين، أم لا”.
يشار إلى أن الحكومة الألمانية تسعى منذ شهور للتوصل لحل سياسي للوضع في ليبيا في إطار عملية برلين. وكان من المقرر إقامة مؤتمر بشأن ليبيا مع أطراف النزاع الدوليين في نهاية 2019، ولكن تم تأجيله ليناير (كانون الثاني) الجاري.
وقال ماس إن الوضع في ليبيا، خاصة حول العاصمة طرابلس، صار أكثر صعوبة، وأوضح أنه يعتزم الحيلولة دون أن تصير ليبيا “مسرحا لحرب بالوكالة”، وحذر قائلاً: “لا يمكن أن تصير ليبيا سوريا ثانية… لذا فإننا بحاجة حالياً للبدء سريعاً في عملية سياسية وللاتفاق على هدنة فعالة وعلى حظر بيع أسلحة يستحق اسمه”.
والتقى ماس اليوم الأربعاء بالسراج، واجتمعا سوياً مع منسق الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.
