وهيمنت على الحملة الانتخابية قضيتا تعزيز الصين جهودها لجعل تايوان تقبل حكمها بموجب نموذج (بلد واحد ونظامان)، والاحتجاجات المناهضة للحكومة في هونغ كونغ التي تحكمها الصين.
وتقول الصين إن تايوان إقليم تابع لها، فيما تقول تايوان إنها بلد مستقل، وفازت تساي بأغلبية ساحقة بفترة جديدة مدتها 4 سنوات كما حقق أيضاً حزبها الديمقراطي التقدمي أغلبية في البرلمان، ودعت تساي في تصريحات لها أمس الأحد عقب فوزها إلى استئناف المحادثات مع الصين ولكنها قالت إنها تأمل بأن تفهم بكين أن تايوان وشعبها لن يخضعا للتخويف.
وقالت وزارة الخارجية الصينية رداً على التصويت إن “تايوان شأن داخلي صيني”، وأضافت “بصرف النظر عن التغييرات التي تحدث في الوضع الداخلي في تايوان، لن تتغير الحقيقة الأساسية المتعلقة بعدم وجود سوى صين واحدة في العالم وأن تايوان جزء من الصين”.
وقالت إن “الحكومة الصينية لن تغير موقفها المتمسك بمبدأ “صين واحدة” ومعارضة استقلال تايوان”، وتابعت أن “الإجماع العام للمجتمع الدولي المتمسك بمبدأ صين واحدة لن يتغير أيضاً، الصين تأمل أن يفهم العالم ويدعم القضية العادلة للشعب الصيني للاعتراض على الأنشطة الانفصالية وتحقيق الوحدة الوطنية”.
وقال مكتب شؤون تايوان الصيني في بيان منفصل أمس إنه سيتمسك بتشجيع نموذج بلد واحد ونظامان بالنسبة لتايوان، وهو النموذج الذي تحكم به بكين هونغ كونغ بقدر كبير من الحكم الذاتي، وترفض تساي بشدة هذا النموذج.
