الدولية

تصريحات السفير #الأمريكي في إسرائيل تثير غضب الأردنيين

أثارت تصريحات صحافية للسفير الأمريكي في “إسرائيل” ديفيد فريدمان حديثاً، اعتبر فيها وحدة الضفتين بين عامي 1948 و1967 “احتلال وتاييده لتصريحات رئيس الوزراء الاسرئيلي نتانياهو بضم غور الأردن وشمال البحر الميت إلى السيادة الإسرائيلية، غضب الأردنيين سيما لدى الأوساط الحكومية والنيابية.

ويدعي فريدمان في تصريحاته أيضاً بأن” فلسطين هي “يهودا والسامرا” وهي أرضاً لليهود فقط وينبغي أن يقر العالم بذلك”.

وفيما قالت مصادر صحافية لـ24 إن “الحكومة الأردنية تدرس الرد على التصريحات، هاجمت لجنة فلسطين النيابية، التصريحات، معتبرة “هذا الموقف المعلن يعد تخلياً عن مبدأ حل الدولتين، الذي يجمع بشأنه المجتمع الدولي، ويمثل انحيازاً كاملاً إلى مواقف اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي ينكر وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، المستندة على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.

ووصف رئيس اللجنة النائب المحامي يحيى السعود “رؤية الإدارة الأميركية التي تستند على حق إسرائيل في ضم الأراضي المحتلة بجريمة حرب وفقا للقانون الدولي”.

وحذر السعود المجتمع الدولي من مخاطر تلك التصريحات على أمن واستقرار المنطقة، معتبرا أنها تشكل “نسفاً ممنهجاً لعملية السلام والجهود التي بذلها واستثمر بها الداعون لتعزيز الأمن والاستقرار العالمي”.

وأضاف أن “مثل هذه التصريحات من شأنها توجيه ضربة قاضية للاستقرار الإقليمي والعالمي”.

ودعا المجتمع الدولي إلى” تحمل مسؤولياته في الضغط على دولة الاحتلال لاحترام القانون الدولي ووقف اعتداءاتها المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية بما فيها المسجد الأقصى المبارك”، محذراً من” مخططات تغيير الواقع التاريخي والقانوني والديموغرافي في القدس المحتلة وتهويدها”.

ويشار إلى أن فريدمان يكرر تصريحاته المتطرفة هذه ضد الأردن في اكثر من مناسبة، وهو ما تعتبره مصادر أردنية أنه يصب في خانة الترويج لـ “صفقة القرن” التي يرفضها الأردن جملةً وتفصيلاً، وتأجل إعلانها أكثر من مرة، منذ مجيئ إدارة ترامب إلى البيت الأبيض.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى