الدولية

“بومبيو” عن قتل سليماني: لردع خصوم أمريكا

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الاثنين: إن الجنرال الإيراني قاسم سليماني قُتل في إطار استراتيجية أوسع لردع التحديات التي يشكلها خصوم الولايات المتحدة، والتي تنطبق أيضًا على الصين وروسيا.

وفي خطابه في معهد هوفر بجامعة ستانفورد، والذي حمل عنوان “استعادة الردع: المثال الإيراني”، ركّز بومبيو على ما أسماه باستراتيجية الإدارة لبناء “ردع حقيقي” ضد إيران بعد سياسات الجمهوريين والديموقراطيين السابقة التي شجّعت طهران على “النشاط الخبيث”؛ وفق ما نقلته “رويترز”.

ووفق ما نقلته “سكاي نيوز”، رفض الديمقراطيون وبعض المشرّعين الجمهوريين مبررات الإدارة، بأن الهجوم الذي تَسَبب في مقتل سليماني؛ كان بهدف الدفاع عن النفس، وكان مدعومًا بمعلومات استخباراتية لم يُكشف عنها بشأن هجمات وشيكة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال: إن الأهداف المحتملة للهجمات الإيرانية تشمل أربع سفارات أمريكية.

ويوم الأحد، قال وزير الدفاع مارك إسبر: إنه لم يطّلع على أي تحذير مسبق من الهجمات الوشيكة على السفارات.

وقال بومبيو: إن هناك “استراتيجية أكبر” وراء مقتل سليماني، قائد فيلق القدس، وهي وحدة التجسس الأجنبية الإيرانية، والقوة شبه العسكرية في الحرس الثوري.

وأضاف: “الرئيس ترامب والقادة منا في فريق الأمن القومي، يعيدون بناء الردع -الردع الحقيقي- ضد إيران”.

وتابع قائلًا: “يجب أن يفهم خصمك ليس أن لديك القدرة على فرض التكلفة فحسب؛ ولكنك في الحقيقة على استعداد للقيام بذلك”.

وأشار إلى أن الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، الذي انسحب منه ترامب في 2018، زاد طهران جرأة.

وأوضح أن “أمريكا تتمتع الآن بأفضل موقع قوة لم نكن فيه قط فيما يتعلق بإيران”؛ مشيرًا إلى أن “أهمية الردع لا تقتصر على إيران في جميع الحالات، يجب أن نردع الأعداء للدفاع عن الحرية. هذه هي النقطة الرئيسية لعمل الرئيس ترامب على جعل جيشنا أقوى مما كان عليه في أي وقت مضى”.

ولفت بومبيو إلى استئناف المساعدات العسكرية لأوكرانيا للتصدي “للانفصاليين” الذين تدعمهم روسيا، وانسحاب ترامب من اتفاق الحد من الأسلحة مع موسكو، واختبارات صواريخ كروز جديدة متوسط المدى.

كما تحدث عن زيادة المناورات البحرية الأمريكية في بحر الصين الجنوبي ردًّا على عسكرة الصين للجزر المتنازع عليها، وفرض ترامب للتعريفة الجمركية على الواردات الصينية، كجوانب لاستراتيجية الردع التي تتبعها الإدارة.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى