الدولية

#الإمارات تستضيف حفلاً عالمياً للقضاء على الفقر

أعلنت دولة الإمارات عن استضافة حفل “غلوبال غول لايف”، الحدث الإنساني الأضخم في العالم، بدبي في سبتمبر (أيلول) المقبل والذي تشرف على تنظيمه منظمة “غلوبال سيتزن” العالمية التي تسعى من خلال برامجها ومشاريعها إلى حشد صوت جماعي للمواطنين العالميين الفاعلين بهدف وضع حد لمشكلات الفقر المدقع حول العالم بحلول العام 2030.

جاء ذلك على هامش مشاركة الدولة في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”، في سويسرا، من خلال وفد رسمي رفيع المستوى، وذلك ضمن جلسة “إعادة تصور أكبر التحديات في العالم” التي عقدت ضمن اجتماعات منظمة “جلوبال سيتزن” في المنتدى الاقتصادي العالمي.

وستكون الإمارات ضمن عشر دول في العالم تستضيف بشكل متزامن أكبر حدث إنساني في العالم عابر للقارات الخمس، ويستمر على مدى عشر ساعات متواصلة من البث المباشر، ويتابعه أكثر من مليار ونصف شخص في سبتمبر (أيلول) 2020، حيث يقام حفل “غلوبال غول لايف” هذه العام تحت شعار “الحلم القابل للتحقيق”.

وقال وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل محمد بن عبدالله القرقاوي، إن “استضافة حفل غلوبال غول لايف في سبتمبر المقبل يمثل مشاركة الإمارات الفاعلة عالمياً في الحراك الإنساني للقضاء على الفقر”، مؤكداً أن مشاركة الإمارات في هذا الحدث الإنساني الأكبر في العالم تعكس رؤية القيادة في المساهمة في الارتقاء بواقع الإنسان أينما كان، وهي رؤية أرساها زايد القائد المؤسس ويحرص على ترسيخها وتوسيع آفاقها رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.وأضاف أن “استضافة دبي لحفل غلوبال غول لايف كأضخم حدث إنساني من نوعه يحشد جهود الآلاف من المؤثرين والفاعلين في العالم من أجل قضية نبيلة يأتي تتويجاً لمسار طويل وتجربة غنية في العمل الإنساني قادتها الإمارات في المنطقة والعالم، حيث أصبح العمل الإنساني والتنموي الأساس الذي تقوم عليه سياساتها، وهو ما تترجمه على الأرض مئات المؤسسات والهيئات والمبادرات المعنية بالعمل الإنساني التي تنشط إقليمياً ودولياً”، وقال معاليه ” منذ نشأتها حرصت الإمارات على أن تكون في قلب الحراك الإنساني العالمي مكرسة كل جهودها ومواردها في المساهمة في صنع عالم أفضل وتمكين المجتمعات والتصدي للتحديات التي تعوق التنمية المستدامة”.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى