نبضة قلم

دعيني اتحدث

الحدث _ الكاتبه / أمل سليمان

في ظل هذا التوهان الذي يكتنفنا من الخزعبلات التي تسكن مخيلة الأشخاص عن المثالية والحياة الراقية , وهم لا يتحركون قيد أنملة نحو ذلك الطموح الخيالي , مبتعدين كل البعد عن الدرج الحقيقي للوصول إليه وأساسياته هو التعامل مع ما تملكه يداك من أخلاق وروح تعاون ومسئوليه تجاه أقرانهم في العمل كبشر , وليش كدرجة وظيفية للتحكم والإستغلال الإنساني !
دعيني اتحدث
لم يتعلموا من روحك هبة العطاء والرحمة وتوزيعها لمن يحتاح بالعدل والمساواة التي تجعل الناس سواسية في أعينهم دون واسطة أو دعم من أحد , في عينيك علمتني رأفة المخلوقات وروح التضحية وصبر الجبال حين ينحتونها العابثون بالطبيعة , رغم القوة التي بثتها روحك فيني , أتذكرك وأبكي بقلبي قبل عيني ،
صوتك ما زال في أذني، حتى يرهقني الشوق إلى حضنك الدافئ الذي بردت جنبات روحي من خيبات الأصدقاء والعمل !
دعيني اتحدث
وتركتي غصات حنين باتت تستنزفني ، تفتت ضلوعي وتعذب الأفكار فيني ، إفتقدت الحنان بعد رحيلك، فقد كنتِ الحضن الذي آوي إليه عندما أحزن , الأن من يضمتي برحمة مشابهة لتلك التي زرعها الله فيك
لا يزال رحيلك فاجعة أسكنت الألم داخلي ولا زالت دموعي تنهمر في كل يوم يأتي بدونك , وفي كل يوم يوجعني فيه أحد , وفي كل عمل ظالم وعسير
لم تعد الدنيا كما كانت عليه , ولم تعد المسؤليات فيها خوف من الرحمن , رحمتك يا غالية منها روح تزرع السلام والصدق والأمان , وأنتي أماني ورحلتي , غادرني الفرح بهذا الحيل , ذهبتي وذهب كل شيء جميل معك
رحمك الله وأسكنك أعالي جنانه ، وألبسك الحلي وجعل شرابك العسلَ
إلى جميع من رحلت أمه ، أو رحمة بحياتة , أو ضيق بمسؤليه ورؤساءه , ومن يقربون منه دون إنسانيه
لا تحزن إن كان الناس لا يشعرون بنا فالله يشعر بنا وهو خير رحيم دعيني اتحدث

مبادروة ملتزمون

‫9 تعليقات

  1. عزيزتي غاليتي مستحيل وسابع مستحيلات حزنك يخف أو يتلاشى مع الايام والسنين بالذات انتي كونك آخر العنقود أشد ألمآ يكون بالنسبه لك وتعلقيك الشديد بأمك اسأل الله العظيم ان يخفف حزنك وضيقك
    عزيزتي لماذا لاتقبلينا ونحن نحبك فالله ونعم الزميلة معنا ماجاء منك اللا الخير امك توفت وانتي كنتي بالمرافق هذا السبب جعلك لم تقبلينا لاتجمعيني معاهم ارجوا امول

  2. الحمدلله على كل حال صدقتي امول الله يعينكم يارب الحمدلله ترسمت من دفعة الملك عبدالله الحمدلله ماالومك امول الله يحفظك ويسعدك ويفرج همك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى