المحلية

بالتعاون بين الهيئة الملكية،والجمعية الجغرافية،مؤتمر المقومات الطبيعية والبشرية في العلا.

الحدث : العلا :

المراسلة : سمر الكحلاني : 

تحتضن العلا(أرض الحضارات) خلال الفترة من 11-12 فبراير الجاري،مؤتمر المقومات الطبيعية والبشرية لمحافظة العلا،الذي تنظمه الجمعية الجغرافية السعودية بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا،وذلك في مسرح المرايا.

ويهدف المؤتمر إلى استعراض المقومات الطبيعية وإبراز الدور الحضاري للإنسان في محافظة العلا واستعراض سبل حماية التراث الثقافي والعمراني في محافظة العلا،وبحث أوجه التوظيف الاقتصادي لموارد التراث الثقافي،وعرض التجارب والتطبيقات العملية للتنمية المستدامة في مجال الآثار والسياحة،وتوظيف تقنية نظم المعلومات الجغرافية في إدارة المواقع الأثرية.
كما يناقش المشاركون في المؤتمر العديد من المحاور خلال الجلسات العلمية وورش العمل التي ستعقد تباعاً خلال أيام انعقاد المؤتمر.

وأكد رئيس الجمعية الجغرافية السعودية رئيس اللجنة التنظيمية سعادة الدكتور علي بن عبد الله الدوسري على أن الجمعية وبالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا تواصل استعداداتها لإنجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه من خلال مختلف اللجان وتوفير التجهيزات والمتطلبات لإقامة المؤتمر بعد صدور موافقة وزارة التعليم،مبيناً أنه تم الإعلان الرسمي عن المؤتمر عبر الموقع الاليكتروني للجمعية الجغرافية السعودية بالإضافة إلى تعميمه على جميع حسابات الجمعية في مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أشار الدوسري إلى أنه سوف يصاحب المؤتمر انعقاد الجمعية العمومية (36) للجمعية الجغرافية السعودية،وسيتم توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع الجمعية الجغرافية الروسية .
وأوضحت الدكتورة تغريد الجهني بأن اللجنة العلمية للمؤتمر استقبلت قرابة (40) ملخصاً للأبحاث وأيضاً مايقارب من(20) بوستراً علمياً ستشارك في فعاليات المؤتمر والجلسات العلمية،مما يعد مؤشراً على تطور البحث العلمي بالمملكة بشكل عام والبحوث الجغرافية ذات الصلة بالآثار والسياحة بشكل خاص في بلد يزخر بالعديد من المواقع الأثرية والعالم التاريخية.

وذكرت في ذات الصدد بأن اللجنة العلمية استقبلت بحوثاً تميزت في موضوعاتها منها تطرق إلى الموقع الأثري( الحجر مدائن صالح) المسجل ضمن قائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو.كما ستتناول الأبحاث المشاركة المقومات السياحية لمحافظة العلا،ودور منظومة النقل والمشاريع التنموية للمواقع الأثرية كرافد هام لتحقيق التنمية المستدامة.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى